قبرص تطلق برنامجا ماليا لترحيل العائلات السورية.. بقاء فرد واحد وعودة الباقين
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشفت قبرص عن إطلاق برنامج جديد، يرمي إلى ترحيل العائلات السورية التي تسحب طلبات اللجوء الخاصة بها، إذ يُسمح بموجبه لعضو بالغ واحد فقط بالبقاء في الجزيرة والعمل مع تقديم مبالغ مالية لأفرادها ممّن يختارون العودة إلى سوريا.
وبحسب وزير الهجرة في قبرص، نيكولاس يوانيدس، فإنّ: "الحوافز المالية التي ستبدأ خلال الشهر المقبل، ستتيح للعائلات التي تقدمت بطلبات لجوء أو تلك التي تتمتع بالحماية الدولية، العودة الطوعية إلى سوريا".
وخلال كشف يوانيدس النقاب عن البرنامج، أبرز أنّ: "العائلات السورية الراغبة في العودة الطوعية ستحصل على مبلغ لمرة واحدة قدره 2000 يورو (2255 دولاراً أميركياً) لشخص بالغ واحد، و1000 يورو (1128 دولاراً أميركياً) لكل طفل. كما يحق للأزواج الذين ليس لديهم أطفال التقديم. تمتد فترة التقديم من 2 حزيران/ يونيو إلى 31 آب/ أغسطس".
بالإضافة إلى ذلك، تابع الوزير القبرصي: "سيُمنح المعيل الرئيسي للأسرة، سواء الأب أو الأم، تصريح إقامة وعملاً خاصا يسمح له بالبقاء لمدة عامين على الأقل في قبرص مع خيار تمديد الإقامة لمدة عام آخر".
وقال يوانيدس، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، إنّ: "الخطة قد أعدّت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنّ: "سوريا تمر بمرحلة انتقالية دقيقة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في كانون الأول/ ديسمير 2024".
كذلك، اعتبر يوانيدس أنّ: "نجاح إعادة الإعمار يعتمد على الإرادة السياسية والتعاون الدولي، والأهم من ذلك المشاركة الفعالة من الشعب السوري نفسه".
من جهته، اعتبر رئيس دائرة اللجوء القبرصية، أندرياس جورجيادس، أنّ: "هدف البرنامج هو مساعدة العائلات على التغلب على أي تردد من هذا القبيل من خلال توفير مبلغ مالي متواضع لتغطية احتياجاتهم الفورية، مع تمكين المعيل الرئيسي من مواصلة العمل وإرسال الأموال إلى أسرته".
وكانت السلطات القبرصية، قد قالت في وقت سابق، إن "2500 سوري سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم أو تخلوا عن وضع الحماية الذي كانوا يتمتعون به، وإن حوالى 2400 عادوا إلى ديارهم".
تجدر الإشارة إلى أن قبرص، تعتبر عضوا في "الاتحاد الأوروبي"، وهي إحدى الدول التي كانت تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين بالنسبة إلى عدد السكان فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات قبرص العائلات السورية سوريا سوريا قبرص العائلات السورية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«جامعة حمد» تنظم برنامجاً تدريبياً حول دور قطر في تسوية النزاعات
نظمت كلية السياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بعنوان ”دور دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية“، حيث تأهل المسؤولون بمهارات متقدمة في مجالات الدبلوماسية وحل النزاعات.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شارك في البرنامج الذي ألقاه الدكتور سلطان بركات، الأستاذ في كلية السياسات العامة، حوالي 25 مشاركًا يشغلون مناصب رفيعة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا البرنامج. وطرح الدكتور سلطان على المشاركين رؤىً عميقة حول دور قطر كوسيط دولي وإقليمي، كما استعرض عدداً من أبحاثه ومؤلفاته التي أسهمت في تعزيز فهم القضايا الجيوسياسية المعاصرة.
وقال الدكتور عبد العزيز الحر، مدير المعهد الدبلوماسي: «يعكس اختيار موضوع البرنامج الأهمية الاستراتيجية التي توليها دولة قطر للوساطة، وقد سعدنا بأن يشارك الدكتور سلطان بركات خبراته الواسعة والعالمية مع زملائنا».
وقد ركز البرنامج على شرح تعقيدات استراتيجيات ومفاهيم الوساطة، وقام بتحليل دراسات حالة واقعية، وناقش أدوات قياس فعالية الوساطة، مسلطًا الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في بناء السلام. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاع المشاركين على كيفية تأثير القوة الناعمة لدولة قطر على صنع السياسات في أوقات الأزمات، وتأثير وساطة الدولة على عمليات السلام في مختلف المناطق، فضلاً عن قدرة الدوحة على التعامل مع المواقف الجيوسياسية المعقدة مع الحفاظ على حيادها.
من جانبه، قال الدكتور لوجان كوكران، القائم بأعمال عميد كلية السياسات العامة: «نفخر كوننا نساهم في دعم جهود بناء وتأهيل الكفاءات في مجال الدبلوماسية وحل النزاعات في الدوحة. وهذا دليل على جودة خبرائنا وبرنامجنا، ونرحب بشدة بالتعاون المستقبلي مع المعهد الدبلوماسي».
وتعليقًا حول أهمية البرنامج التدريبي، قال الدكتور سلطان بركات: «تتطلب المكانة التي تتميز بها دولة قطر كقوة إقليمية وعالمية في مجال الوساطة والدبلوماسية، تطويراً مستمراً للمهارات ذات الصلة لدى صناع القرار والعاملين في السلك الدبلوماسي في الدولة. ونفخر بشراكتنا مع وزارة الخارجية في تقديم هذا النوع من البرامج التدريبية رفيعة المستوى، ونؤكد على التزامنا بإعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها بالمهارات اللازمة والمعرفة الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل».