الموقع بوست:
2025-07-27@09:08:24 GMT

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي"

تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين 'واجب أخلاقي'

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي".

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية لماكرون خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية.

 

وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية، وتحدث عن شروط لكي يحدث هذا الاعتراف.

 

وفي هذا السياق، أوضح أنه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين تلبية شروط مثل "اعترافها بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حماس، وعدم مشاركة الحركة في الحكومة الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى".

 

وعلى صعيد الأوضاع بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق، ذكر ماكرون أنه إذا لم تقدم إسرائيل حلا مناسبا للوضع الإنساني في القطاع خلال الساعات والأيام المقبلة، فيجب اتخاذ موقف مشترك أكثر صرامة ضدها.

 

وأضاف أنه في مثل هذه الحالة، سيتعين على الاتحاد الأوروبي الالتزام بقواعده الخاصة من خلال فرض العقوبات.

 

كما قال أيضا "علينا اتخاذ موقف أكثر حزما، فهو اليوم ضرورة، لكن لدي أمل أن تغير إسرائيل موقفها، وأن يتم التوصل في النهاية إلى حل إنساني".

 

ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 حزيران/يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

 

ووفق تصريحات صحفية سابقة للأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، يهدف المؤتمر إلى تسريع حل الدولتين، إضافة إلى استكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.

 

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين.

 

وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية تغضب إسرائيل وأمريكا

عواصم- رويترز 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل، معبرا عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة.

إلا أن خطته أغضبت كلا من إسرائيل والولايات المتحدة.

ونشر ماكرون، الذي أعلن عن القرار عبر منصة إكس، رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا على المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بأن يحذو حذوها.

وقال ماكرون "وفاء لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين".

وأضاف "سألقي هذا الإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

وأثار هذا الإعلان غضب إسرائيل وواشنطن.

وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار ماكرون قائلا "إن مثل هذه الخطوة "تكافئ الإرهاب وتنذر بخلق وكيل إيراني آخر".

وأضاف "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصة إطلاق لإبادة إسرائيل - وليس للعيش بسلام إلى جانبها. لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل يسعون إلى إقامة دولة بدلا من إسرائيل"، حسب تعبيره. 

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه الخطوة بأنها "عار واستسلام للإرهاب"، مضيفا أن إسرائيل لن تسمح بإقامة "كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا".

من ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن بلاده "ترفض بشدة خطة (ماكرون) للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة". 

وكتب في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام. إنه صفعة على وجه ضحايا السابع من أكتوبر". 

في وقت سابق، ضغطت كندا أيضا على إسرائيل للسعي إلى السلام إذ ندد رئيس الوزراء مارك كارني "بتقاعسها عن منع الكارثة الإنسانية المتفاقمة سريعا في غزة"، مؤكدا دعمه لحل الدولتين.

كما اتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بسبب منع المساعدات الممولة من كندا للمدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.

وقال "تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية... ونكرر دعوتنا لحماس بالإفراج فورا عن جميع الرهائن، وندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة". 

وذكرت الولايات المتحدة في برقية دبلوماسية في يونيو حزيران أنها تعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، حتى أنها قالت إن ذلك قد يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية ويؤدي إلى عواقب.

وفي يونيو حزيران، قال سفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي إنه يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لم يعد هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية.

وشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه في حل الدولتين، واقترح في فبراير شباط الماضي سيطرة الولايات المتحدة على غزة، الأمر الذي نددت به جماعات حقوق الإنسان والدول العربية والفلسطينيون والأمم المتحدة باعتباره اقتراحا "للتطهير العرقي".

ويميل ماكرون منذ أشهر نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مساع للحفاظ على فكرة حل الدولتين على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لثنيه عن ذلك.

ودرس المسؤولون الفرنسيون في البداية هذه الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة كانت فرنسا والسعودية تعتزمان استضافته في يونيو حزيران لوضع معايير خارطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.

وتأجل المؤتمر تحت ضغط أمريكي وبعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما، وأغلق خلالها المجال الجوي لعدد من دول الشرق الأوسط مما جعل من الصعب على ممثلي بعض الدول العربية الحضور.

وتحدد موعد جديد للمؤتمر مع خفض مستوى التمثيل فيه ليكون على مستوى الوزراء يومي 28 و29 يوليو تموز، على أن يُعقد حدث ثان بمشاركة رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: قرار فرنسا اعتزام الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار جهود تنفيذ حل الدولتين
  • في ظل الانقسام الأوروبي.. هل يُعيد اعتراف ماكرون بدولة فلسطين إحياء حل الدولتين؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع لحل الدولتين
  • عمان ترحب بإعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
  • خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية تغضب إسرائيل وأمريكا
  • فرنسا تعترف بدولة فلسطين: ماكرون يعلن رسمياً... إسرائيل ترد بعنف... والمجتمع الدولي منقسم
  • ما تعليق إسرائيل على إعلان ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
  • غضب في إسرائيل من عزم ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين: استسلام للإرهاب
  • خلال مؤتمر تترأسه المملكة وفرنسا.. ماكرون يعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • ماكرون يدلي بتصريح بشأن الاعتراف بدولة فلسطين