جامعة سوهاج: نجحنا في إجراء 700 عملية زراعة قوقعة بمستشفياتنا| صور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عددًا من النماذج التي نجحت مستشفيات سوهاج الجامعية في استعادة السمع والكلام كاملًا لهم، وذلك بعد إجرائهم لعملية زراعة القوقعة، حيث ضمت تلك النماذج أطفالًا تراوحت أعمارهم بين 5 و8 و12 عامًا، وطالبة بكلية الآداب بالجامعة وطالب بكلية طب الأسنان بإحدى الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري والدكتور محمد عبدالقادر رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، والدكتورة أحلام عبدالسلام رئيس وحدة التخاطب بالمستشفى الجامعي.
وقال النعماني إن قسم الأنف والأذن والحنجرة حقق إنجازًا باهرًا في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالانتهاء من قوائم الانتظار، حيث تم الانتهاء من عمليات زراعة القوقعة بنسبة 100٪، كما أجرت وحدة زراعة القوقعة أكثر من 700 عملية لعدد من الأطفال من محافظات مصر وذلك على مدار تسعة أعوام، مقدمًا شكره لكافة القائمين علي العمل بقسم الأنف والأذن والحنجرة من أطباء وطاقم تمريضي لما يبذلونه من مجهودات خلال الفترة الماضية، ونجاحهم في إجراء هذا الكم من العمليات وتقديم الخدمات العلاجية علي مستوي عالي من الجودة للمرضي.
ورحب الدكتور حسان النعماني بالطلاب والأطفال، وثمن جهود أولياء أمورهم في متابعتهم المستمرة لكي يصل أبنائهم الي هذا المستوي المتقدم والمتميز، وإصرارهم علي اكسابهم العديد من المهارات والمواهب، وتشجعهم علي الاستمرار ليعيشوا الحياة بشكل جديد.
وأعرب الطلاب والأطفال عن سعادتهم بالنتائج المبهرة للعملية والتي جعلتهم مندمجين كأشخاص طبيعيين يستطيعون ممارسة الحياة وأنشطتتها بسهولة ويسر، كما قدم أولياء أمورهم الشكر للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة والفريق الطبي القائم بإجراء العمليات من وحدتي التخاطب والسمعيات بقسم الآنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، في عملية التأهيل والتدريب بعد الجراحة وتحقيق أفضل نتائج ممكنة فيما يتعلق بالقدرة على السمع والكلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة الرئيس عبدالفتاح السيسي المستشفى الجامعى توجيهات الرئيس حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج زراعة القوقعة زراعة قوقعة قوائم الانتظار مستشفيات سوهاج والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.