صباحية شعرية بالحديدة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم اتحاد الشعراء والمنشدين بمحافظة الحديدة، بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة اليوم وتحت شعار” لستم وحدكم” صباحية شعرية لكوكبة من شعراء تهامة، نصرة للقضية الفلسطينية.
وخلال الصباحية بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي، وعلي قشر وعلي كباري ألقيت العديد من القصائد الشعرية من قبل عدد من شعراء تهامة، عبرت في مجملها عن تأييدها ومباركتها لعملية ” طوفان الأقصى ” ودعم ومساندة أبناء الشعب اليمني، للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب للأراضي والمقدسات الإسلامية.
كما أدان الشعراء من خلال القصائد الشعرية الجرائم الوحشية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي.
معبرين عن أسفهم للخذلان العربي والإسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية، وصمتهم عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
ودعت القصائد الشعرية الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية، بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة حتى يتمكنوا من إيقاف الصلف الصهيوني وتحرير أراضيهم ومقدساتهم المغتصبة..
حضر الصباحية الشعرية عددا من مدراء المكاتب التنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.