مديرية أوقاف أسيوط تستهدف 41 مسجدا ببرنامج المنبر الثابت خلال نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة أسيوط، أسماء المساجد المستهدفة بإطلاق برنامج المنبر الثابت بالمحافظة، والذي يتم تنفيذه في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وتحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
تأتي فكرة المنبر الثابت الدعوي المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كجزء من جهود تعزيز التواصل الديني في مصر.
سيبدأ البرنامج في شهر نوفمبر 2023م، وسيتم تنظيمه كل يوم ثلاثاء بعد صلاة العشاء. سيتم تنفيذ البرنامج في مختلف المساجد بمحافظة أسيوط.
ستتضمن موضوعات البرنامج العديد من القضايا الرئيسية التي تهم المجتمع. ستبدأ الجلسة الأولى في الثامن من نوفمبر عن موضوع نعمة الأمن وأهميته في حياة الناس. ستتناول الجلسة الثانية في 14 نوفمبر موضوع الإتقان وكيف يساهم في تطور المجتمع والأمم. وسيتم التركيز في الجلسة الثالثة في 21 نوفمبر على موضوع الإيمان بالله واليوم الآخر وتأثيرهما في تنظيم سلوك الإنسان.
يعد هذا البرنامج فرصة نادرة للمسلمين للاستفادة من العلماء والخبراء في الأزهر الشريف. سيتم تقديم المحاضرات بأسلوب مبسط ومفهوم للجمهور، مع إمكانية طرح الأسئلة والحوار حول المواضيع المطروحة.
تهدف هذه المبادرة إلى تقوية الروابط الدينية في المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية الأساسية. من المتوقع أن يحظى البرنامج بترحيب كبير من قبل الجمهور، حيث سيكون فرصة للتعلم والتثقيف الديني.
تشير إدارة الأوقاف في أسيوط إلى أن البرنامج سيستمر لعدة أشهر وسيشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات الدينية. من المتوقع أن يؤثر البرنامج بشكل إيجابي على المجتمع المحلي ويعزز الوعي الديني والقيم في الأفراد.
وأشارت مديرية الأوقاف بأسيوط إلى أن عدد المساجد التي تم الاتفاق عليها بمحافظة أسيوط خلال شهر نوفمبر يشمل 41 مسجدا، على مستوى كافة المراكز بالمحافظة، بحسب المساجد التي حددتها وزارة الأوقاف.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني والثقافي بين المواطنين، وخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في الوقت الراهن. ويأتي برنامج المنبر الثابت الدعوي لتسليط الضوء على مواضيع هامة تخص الإسلام والمجتمع، وتقديم رؤية شاملة ومتكاملة حولها.
يجدر الذكر أن برنامج المنبر الثابت الدعوي المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف يعد واحدًا من أهم المبادرات الدعوية التي تنفذها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي بين المواطنين، وتعزيز قيم الدين الإسلامي الحنيف، وإيصال رسالته السمحة إلى الناس على أكمل وجه. وسيكون لهذا البرنامج أهمية كبيرة في التغيير الإيجابي للمجتمع، وفي المساهمة في بناء مجتمع متحضر ومتسامح، ينعم بالاستقرار والأمن والسلام.
يأمل المنبر الثابت الدعوي المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في تحقيق تأثير إيجابي على الجمهور وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع. سيكون هذا البرنامج فرصة للتواصل الديني والتثقيف الشامل للمسلمين في أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مديرية الاوقاف باسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تُسخّر أكثر من 600 وقف في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج الجاري
كشفت الهيئة العامة للأوقاف عن خدمة ضيوف الرحمن بأكثر من “600” وقف في موسم الحج الجاري، منها “450” وقفًا مخصصًا لمجالات ترتبط مباشرة بالحج، و”150″ وقفًا للخدمات العامة ذات الصلة.
وأفادت الهيئة يتنوع دعم الأوقاف المخصصة لخدمة الحجاج ليشمل خدمات “الإرشاد، والتوعية، والإيواء، والنقل، والترجمة، والسلامة، والبرامج التعليمية”، وغيرها من المبادرات التي تحسّن جودة الخدمات المقدمة لهم في رحلتهم لأداء الشعائر في أطهر المشاعر.
وتدعم الهيئة إعادة تأهيل الأوقاف التاريخية في مكة المكرمة بما يتجاوز قيمته “100” مليون ريال، وقد شكلت عبر العصور ملاذًا آمنًا للحجاج ومصدر راحة وسكن لهم، وذلك وفق رؤية شاملة واستراتيجية، تهدف إلى دمج البعد التاريخي بالخدمة الميدانية في صورة متكاملة تعكس هوية المكان وقدسيته.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.471 سلة غذائية في مأرب
وتتوزع الأوقاف على جميع مناطق المملكة، ويتوافر أكثر من “100” وقف بمدينة الرياض، وأكثر من “90” وقفًا بمكة المكرمة، وأكثر من “50” وقفًا بمدينة القصيم، وأكثر من “25” وقفًا بالمدينة المنورة، إضافة إلى أوقاف أخرى موزعة على جميع المناطق، مما يعكس شمولية العمل الوقفي في تيسير رحلة الحجاج.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.