نهاية سفاح الفيوم ارتكب واقعتى قتل بسبب المال.. والجنايات تحيله للمفتى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ارتكب عامل جريمتى قتل، طمعا فى سرقة المجنى عليهما، أولهما كان صديقه، الذى أنهى حياته، وبسبب خلافات مالية بينهما، والثانى طفلا يبلغ من العمر 12 سنة، قتله لسرقة "التوك توك" الذى يعمل عليه، ليسقط المتهم وتقرر الجنايات إحالته للمفتي.
الدخول لعالم الجريمة
دخل "هاني.ا"، عامل، فى العقد الثالث من العمر عالم الجريمة بارتكاب جريمة قتل صديقه "م.
جريمة قتل المتهم لصديقه، دارت أحداثها بشارع "الحواتم" فى مدينة الفيوم، وعقب ارتكابه الحادث، وتشويهه معالم الجثة، اعتقد المتهم أنه أفلت من الجريمة، وأن أمره لن ينكشف.
الجريمة الثانية
بعد مرور شهر تقريبا على ارتكاب "السفاح"، جريمته الأولى مر بضائقة مالية ليقرر البحث عن طريقة لجنى المال الحرام، فوقعت عينه على الطفل "م.ت"، سائق "توك توك"، وطلب منه توصيله لأحد الأماكن بقرية الجعافرة، مختمر فى ذهنه سرقة مركبة الضحية.
انتهز المتهم مكان خالى من أثناء توصيله وطلب من الطفل النزول من "التوك توك"، واستولى على ما به من أموال إلا أن الطفل قاومه، ليقوم الأخير بالتعدى عليه بسلاح أبيض، ويتخلص من جثته بوضعها فى جوال وإلقاءها فى بحر الجعافرة، ولكل جريمة نهاية، تم الكشف عن هوية المتهم، والجريمتين.
قدم المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لصديقه والطفل سائق التوك توك، وبعد نظر الدعوى عن بصر وبصيرة، وسماع طلبات الدفاع، وفض الأحراز، وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة العامة والدفاع، قررت المحكمة إحالة المتهم لفضيلة المفتى، لينال السفاح جزاءه الرادع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح الفيوم سفاح الجنايات توک توک
إقرأ أيضاً:
اعتقال طفل عمره 16 عامًا بتهمة “إهانة أردوغان”
أنقرة (زمان التركية) – في إسطنبول، اعتُقل طفل يبلغ من العمر 16 عامًا بتهمة “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
يوم الأربعاء، مثل الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، والذي اعتُقل في 8 يوليو في إسطنبول بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أمام النيابة العامة بعد استكمال الإجراءات في مديرية الأمن.
وبعد استجوابه من قبل النيابة العامة، أُحيل الطفل إلى محكمة صلح الجزاء الأولى في غازي عثمان باشا بطلب توقيفه بتهمتي “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”.
وطلب محامو الطفل إطلاق سراحه باعتبار أن التوقيف إجراء قاسٍ، مع تطبيق رقابة قضائية.
إلا أن المحكمة قررت استمرار اعتقال الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، مستندة إلى وجود شبهة جريمة قوية فيما يتعلق بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانتهاء من جمع الأدلة بعد، وأن الرقابة القضائية ستكون غير كافية.
Tags: أردوغانإهانة أردوغاناعتقالالقضاء التركي