المملكة تتقدم على دول مجموعة العشرين في تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حققت المملكة مستوى قياديًّا في النضج التنظيمي الرقمي، لتتقدم على دول مجموعة العشرين، إذ جاءت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، والصين، إضافة إلى اليابان، وروسيا، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات.
وتحقق هذا التقدم عبر العمل التشاركي والتكاملي بين الجهات والمحلية والعالمية، وإطلاق أكاديمية التنظيمات الرقمية، إضافة إلى الابتكار التنظيمي والريادة على المستوى الدولي، والبنية الرقمية المتقدمة، ما يعكس حجم القفزات النوعية التي شهدها قطاع الاتصالات خلال الأعوام الأربعة الماضية، ضمن السعي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتسعى مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، والمواءمة بين الجهات التنظيمية في الموضوعات المشتركة، بما يرفع كفاءة البيئة التنظيمية الرقمية في مختلف القطاعات الحيوية.
وأسهم تقدم النضج التنظيمي الرقمي بالمملكة في نمو الاقتصاد الرقمي، ووصول حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 154 مليار ريال في عام 2022م، إضافة إلى تشجيع المنافسة وجذب الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية، وتعزيز دور المملكة الريادي والفاعل في الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويعكس الإنجاز الجهود التي قادتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عبر عدد من المبادرات النوعية بالتعاون مع لجنة التنظيمات الوطنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الحكومة الرقمية، والبنك المركزي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والهيئة العامة للمنافسة، وجمعية حماية المستهلك، والتي استهدفت تطوير التنظيمات الوطنية، وتعزيز الاستفادة من البنية التحتية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
شمسان بوست / الإعلام الأمني
استقبل رئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن/ خالد علي محمد القملي، اليوم، في رئاسة المصلحة عدن، سعادة السفير غابرييل مونييرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وسعادة السفيرة/جانيت سيبين، سفيرة هولندا لدى اليمن وآخرين من اعضاء بعثة دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في لقاء خُصص لبحث أوجه التعاون في دعم قدرات خفر السواحل وتعزيز التنسيق في مجال الأمن البحري.
ورحب اللواء/ خالد القملي بالسفراء والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة، وتعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأمن والاستقرار البحري في اليمن والمنطقة.
وأشاد رئيس المصلحة بجهود الاتحاد الأوروبي في حماية حرية الملاحة البحرية من خلال عمليتي “أسبيدس” و”أتلانتا”، مشيرًا إلى ما تحقق مؤخرًا من تنسيق إيجابي بين سفن الاتحاد الأوروبي وخفر السواحل اليمنية، خصوصًا في عمليات إنقاذ وتحرير سفن يمنية من اعتداءات مسلحة قبالة السواحل الصومالية وانقاذ صيادين يمنيين.
كما ثمّن اللواء القملي دعم الاتحاد الأوروبي للمصلحة عبر تخصيص مبادرة طارئة لدعم المصلحه مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون لتعزيز الجاهزية الفنية والعملياتية لخفر السواحل وتطوير قدراتها المؤسسية والفنية.
وأكد رئيس المصلحة أن خفر السواحل تلعب دورًا محوريًا في مجال أمن الموانئ وحماية السواحل اليمنية، وأن دعمها يُعد مساهمة مباشرة في استقرار الممرات البحرية الدولية، معربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاق الدعم الأوروبي للمصلحة خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، عبّر اللواء القملي عن أمله بمشاركة فاعلة من دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني، المزمع انعقاده قريبًا.
وقد قام الوفد الدبلوماسي عقب اللقاء رفقة رئيس المصلحة بجولة بحرية في ميناء عدن، اطلع خلالها على سير عمل وحدات خفر السواحل، واستمع إلى شرح موجز عن التحديات والمهام الميدانية، حيث حضر اللقاء عدد من مدراء عموم المصلحه.