إسرائيل تستأنف ضخ الغاز لمصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مصر – أفادت وكالة “بلومبرغ” إن واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي ارتفعت بنحو 133% خلال أسبوع، لتصل إلى 350 مليون قدم مكعب يوميا.
ووفقا لمسؤول مصري تحدث للوكالة فإن هذه المستويات لا تزال أدنى مما كانت عليه قبل بداية التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأفاد المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه، بأن واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل بلغت الأسبوع الماضي، 150 مليون قدم يوميا، مقارنة بـ800 مليون قدم يوميا قبل شهر من بداية التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، تلقت شركة “شيفرون” تعليمات من إسرائيل تفيد بإيقاف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل “تمار”، بسبب “مخاوف تتعلق بالسلامة”. ويقع الحقل البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة. ويتم إنتاج الغاز من 6 آبار في الحقل، بما يصل إلى مليار قدم مكعب يومياً.
المسؤول الذي تحدث مع “الشرق” قال إن “شيفرون وديليك للحفر تعهدتا بتعويض مصر عن الكميات التي تم تقليصها منذ 8 أكتوبر الماضي” بعد إغلاق الحقل، على أن تتم هذه العملية بـ”مجرد استقرار الأوضاع، واستئناف شركة شيفرون المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي العمل به” بشكل كامل.
وفي الشهر الماضي، أفادت مصادر حكومية بأن مصر خفضت إمدادات الغاز بنحو 30% لشركات الأسمدة العاملة في البلاد، كما أفاد مجلس الوزراء بانخفاض كميات الغاز المستوردة إلى الصفر.
بدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل في 2020، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركة “نوبل إنرجي”، التي استحوذت عليها “شيفرون” في 2020، و”ديليك للحفر”، وشركة “دولفينوس القابضة” المصرية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الإثنين، بأن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان، فيما ندد في التلكؤ بالتحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء واعتبره وصمة عار في جبين العالم أجمع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (828) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان
في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار "الإسرائيلي" الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب. وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.
إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء. ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
إن هذا الوضع الكارثي ليس نتيجة كوارث طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المدنيين في معيشتهم وأجسادهم، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام الغذاء والدواء كأدوات حرب.
نؤكد أن استمرار هذا الوضع الإنساني الخطير يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
إن التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء يمثل وصمة عار في جبين العالم أجمع.
إننا ندين بأشد العبارات الإجرام الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين من قتل وتشريد وتهجير وإبادة جماعية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم وعن تداعيات وآثارها الخطيرة.
نطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم ل فتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط.
ونطالب بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.
كما ونطالب بمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جريمة استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.
إن صمت العالم لم يُعد مقبولاً، والوقت ينفد. فإما أن يتحرك المجتمع الدولي الآن لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، أو أن يسجل نفسه شريكاً في واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة الأكثر قراءة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025