بروتوكول تعاون بين الثقافة والمجلس الثقافى البريطانى لتطوير قطاع الصناعات الإبداعية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمى، فى خطوة جديدة تجاه التعاون والشراكة من أجل التنمية، بروتوكول تعاون (مذكرة تفاهم) مع المجلس الثقافى البريطانى ومديره بمصر مارك هاورد بشأن أوجه التعاون المشترك بين الجهتين من أجل تطوير قطاع الصناعات الإبداعية فى مصر، وذلك بمقر المجلس الثقافى البريطانى.
من ناحيته، صرح الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة فى كلمته أن وزارة الثقافة منفتحة على كافة التعاونات التى تحقق الأهداف التى تضمنتها استراتيجية وزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت (دعم الصناعات الثقافية) كهدف استراتيجى.
وأضاف أن الاقتصاد الإبداعى هو أحد أهم روافد الاقتصاد العالمى وأحد أهم محركات النمو فى الدول والمجتمعات وأكثرها استدامة كونه يستند إلى الموارد البشرية كرافد أساسى ... وأن التعاون مع المجلس الثقافى البريطانى انطلق من كون المملكة المتحدة من الدول الأبرز فى هذا المجال على نحو يجعل شراكتنا مؤثرة ومنتجة بالضرورة، خاصة أن مصر تتمتع بطاقات بشرية مبدعة وتنوع ثقافى خلاق.
كما صرح السيد مارك هاورد مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر أن المجلس الثقافى البريطانى يعمل فى إطار الأهداف الأممية فى أكثر من 200 دولة حول العالم أجل ترسيخ الترابط والثقة تجاه المملكة والمتحدة من خلال تبادل المعرفة والمعلومات فى مجالات الفنون والتعليم واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضة.
و أشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز المهارات الخاصة بتطوير ودعم الصناعات الإبداعية و تفعيل كافة المدخلات التى من شأنها رسم إستراتيجية للاقتصاد الإبداعى ونقل خبرة وتجربة المملكة المتحدة فى هذا المجال.
واختتمت الفاعليات بمراسم توقيع البروتوكول من الطرفين والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة المجلس الأعلى للثقافة بروتوكول تعاون المجلس الثقافي البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي
وقّعت وزارة الثقافة اليوم، برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي في جمهورية الصين الشعبية؛ لتأطير سُبل التعاون الثقافي بين الجانبين تزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025، ولتعزيز التعاون المشترك في عددٍ من المجالات الثقافية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الثقافة في الدرعية، حيثُ مثّل الوزارةَ في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للأبحاث والتراث الثقافي الدكتورة مها بنت عبدالله السنان، في حين مثّل الجانب الصيني، نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، عضو اللجنة المشتركة للمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تشنغ وي.
ويتضمن البرنامجُ التنفيذي عدةَ مجالاتٍ للتعاون الثقافي بين الوزارة والمركز، من أبرزها التعاون في أبحاث مشتركة لدراسة موضوعاتٍ ذات اهتمام مشترك بين الطرفين لرفع جودة الأبحاث الثقافية المُقدَّمة، والعمل على حصر المحتوى الثقافي السعودي الموجود ضمن أرشيفات جمهورية الصين الشعبية، والمحتوى الثقافي الصيني الموجود ضمن أرشيفات المملكة، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات متبادلة لمناقشة القضايا الثقافية المشتركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الجوف
كما يتضمن البرنامجُ دعم عمليات التبادل البحثي عبر تسهيل زيارة الباحثين السعوديين للجامعات والمراكز البحثية الصينية، وتسهيل زيارة الباحثين الصينيين للجامعات والمراكز البحثية السعودية، وتزويد الجانبَين بالمتخصِّصين في المجالات الثقافية، والدعم في برنامج الزمالات البحثية، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري.
ويأتي هذا البرنامج التنفيذي في سياق حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وامتدادًا لأعمال العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يهدف إلى توطيد العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة والصين في مختلف المجالات التنموية، وخصوصًا في المجال الثقافي الذي شهد نموًا وتطورًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة.