مخاوف أمريكية بشأن استهداف المدنيين في قطاع غزة.. سيؤدي لغزل إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، ضغوطا بشأن الضربات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، المستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، بحسب ما نشرته «سي إن إن» الأمريكية.
وقالت «سي إن إن» إن المشاهد الدموية في قطاع غزة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مكانة جو بايدن السياسية، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الحلفاء يشعرون بالقلق من أن الدفاع عن رد إسرائيل على هجمات الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، يمكن أن يتحول إلى موقفًا لا يمكن الدفاع عنه بالنسبة للبيت الأبيض.
القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا الثلاثاء الماضي، أثار العديد من التساؤلات حول مدى تأثير جو بايدن والمسئولين الأمريكيين، وقدرتهم على إقناع نظرائهم الإسرائيليين، بحماية المدنيين الفلسطينيين.
كما أن هناك مخاوف داخل الإدارة الأمريكية من زيادة أعداد الضحايا من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، إلى تآكل الدعم الدولي لإسرائيل، حينها، يمكن أن يؤدي الأمر إلى عزل إسرائيل.
الارتفاع الكبير والمستمر في أعداد الضحايا من المدنيين في قطاع غزة، كان مفاجئة كبيرى بالنسبة للمسئولين الأمريكيين، وهم يعلمون جيدًا أن كل وفاة في تلك «المذبحة الإنسانية» سيؤدي إلى مزيد من الضغوط على إسرائيل.
وبحسب ما نشرته سي إن إن هناك اعترافا بأن الرأي العام سوف يتغير في نهاية المطاف بشأن إسرائيل.
الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيلوكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حذر هو وكبار مستشاريه، إسرائيل من أنه سيكون من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية مع اشتداد الغضب العالمي بشأن الوضع في غزة
وفي الأسبوع الماضي، واجه الرئيس بايدن أثناء حملة لجمع التبرعات متظاهر كان يدعو إلى وقف إطلاق النار، واعترف الرئيس أمامه قائلًا إنه يعتقد أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب ما نشرته سي إن إن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة الأحداث في غزة أخبار غزة غزة سي إن إن فی قطاع غزة جو بایدن سی إن إن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات سرية في الدوحة بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط أمريكية مكثفة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تجري في العاصمة القطرية الدوحة محادثات مكثفة بين حركة حماس وإسرائيل حول إمكانية استعادة 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.
وأوضحت مصادر عبرية أن المفاوضات تحت إشراف أمريكي، الذي يلعب دوراً رئيسياً في محاولة التوصل إلى اتفاق قبل تصعيد أوسع في القتال.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط الإسرائيلية، تتابع إسرائيل عن قرب مؤشرات إيجابية من مسار المفاوضات، رغم استعداد الجيش لتوسيع عملياته العسكرية في القطاع.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن حماس قد وافقت على إطلاق نصف الرهائن الأحياء، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بعد فترة من خيبة الأمل في مسار المفاوضات.
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع الوفد الإسرائيلي في الدوحة، وقررت الحكومة الإبقاء على الوفد هناك، في إشارة إلى تقدم محتمل في المحادثات.
ومن جانبها، تشترط حماس ضمانات أمريكية لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، تشمل تسهيل دخول المساعدات إلى غزة وخروج آمن لقادتها وعائلاتهم مع التزام بعدم تعرضهم للاضطهاد.
لكن الحركة تعبر عن شكوكها في قدرة واشنطن على إجبار إسرائيل على الالتزام بهذه الشروط.
على الصعيد العسكري، تتابع إسرائيل تشديد الحصار على غزة، ويستعد الجيش لإطلاق مناورات واسعة تشمل ضربات جوية مكثفة وتقدم بري في حال انهيار المفاوضات وصدور قرار بذلك.