أكد أيمن رجب ، نجم الإسماعيلي السابق،  أن هزيمة الإسماعيلي للمرة الرابعة هذا الموسم،  والثانية بنفس السيناريو مع اللحظات الأخيرة كما حدث اليوم أمام طلائع الجيش، وقبله أمام فاركو ، يؤكد أن الإسماعيلي فيه حاجة غلط ويجب أن يكون هناك وقفة سريعة لإنقاذ الدراويش من كارثة منتظرة .


وقال رجب ، مع الإذاعية نجلاء حلمى،  عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة،  ان من الواضح أن العدل غائب عن جدران الإسماعيلي، سواء على مستوي إختيار الأجهزة الفنية وتسديد الفواتير الإنتخابية وهو ما أدى إلى عدم التوفيق ، مؤكدا أن هناك كلام يريد أن يقوله .


وأكد محلل ملعب اف ام مع نجلاء حلمى، ان إيهاب جلال المدير الفني لفريق الدراويش،  قد لا يستمر طويلا فى ظل سوء النتائج. 


وقال نجم دفاع الدراويش الدولي السابق،  ان الأهداف التى تدخل فى كل المباريات، تأتي نتيجة سوء التمركز  خاصة نصر فى تغطية مصيدة التسلل كما حدث فى الهدفين الأول والثالث  ومعه الحارس محمد فوزي،  الذى يتحمل مسؤولية الهدف الثاني الذى احرزه عبد الرحمن شيكا مؤكدا أن مساعدى المدير الفني عليهم دور مهم فى  التنبيه على المدافعين لتصحيح أخطائهم واعطائهم تعليمات لزيادة التركيز .

 

وأكد أن الحارس الصاعد كمال السيد ، مواليد 2005 ، الذى شارك كبديل لمحمد فوزي المصاب لايتحمل مسؤولية الهدف الثالث الذى سجله محمد هاني  .


وأشاد أيمن رجب،  بباسم مرسى الذى عاد إلى التسجيل بعد طول غياب  .


وتطرق نجم الإسماعيلي السابق،  أن فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى، الذى اعتمد على الدفاع القوى بستة لاعبين لتأمين منطقة الجزاء وأبعاد الخطورة عن مرماه ، مع الاعتماد على ثلاثي هجومى بقيادة جودوين شاكا وعبد الرحمن شيكابالا البديل محمد هانى اللذين نجحوا فى تسجيل الأهداف الثلاثة وأن كنت متحفظ على خروج شاكا،  الذى كان يتحرك كثيرا .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)

إن التخطيط هو إحدى الأدوات الرئيسية والداعمة التي تساهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعظيم الإنتاج، وتعد مهمة التشخيص هي الخطوة التمهيدية لعملية التخطيط، حيث يتم معرفة المخاطر المتوقعة عند تنفيذ المستهدفات وتحديد آلية إدارتها وكيفية التغلب عليها عند التخطيط، وكذلك يتم التركيز على الفرص التي تمكن المؤسسة من بلوغ أهدافها. فتضمن مرحلة التشخيص تحليل الوضع الراهن وربطه بالرؤية الوطنية، ومن ثم ربط الأهداف التشغيلية بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بما يحقق التكاملية في الإنجاز.

وتنطلق مرحلة التخطيط السنوي بعد التشخيص، والتي تبدأ بتحديد الأهداف السنوية في كافة تقسيمات المؤسسة. وهذه المهمة ليست بالمهمة السهلة مطلقًا، فهي مهمة عميقة، ويتوجب إشراك كافة الموظفين فيها. فالأهداف التشغيلية ليست مجرد أهداف سنوية توضع، بل يتوجب ربطها وتكاملها مع الأهداف الاستراتيجية، وهذا سر قوتها وجودة أدائها، حيث إن الأهداف الاستراتيجية ترتبط بالرؤى والغايات الوطنية. من هنا، وجب أن تكون مهمة إنشاء الأهداف ذات تركيز مرتفع عند بنائها وإدراك عالي عند اختيارها، فهي عملية عميقة في بناء الأهداف ودقيقة في تفصيل المهام التابعة لكل هدف من الأهداف المخططة لضمان بلوغها.

لذا، يتوجب على المؤسسة وأفرادها الوعي جيدًا بأن عملية بناء الأهداف ليست بالأمر السهل مطلقًا، وأنها ليست نهاية العملية التخطيطية بل هي بدايتها فقط. وعلى قيادات المؤسسة وموظفيها إدراك أن عملية التخطيط هي عملية تسلسلية ومنظمة، وأن عملية تحديد وبناء الأهداف هي أولى خطوات التخطيط، وأن هذه الخطوة تليها خطوات مهمة جدًا، ولن تستطيع المؤسسة إذا تجاهلت أحدًا من خطواتها تحقيق أهدافها أو تعظيم النتائج المخططة.

إن أول مراحل التخطيط، وهي مرحلة إنشاء الأهداف التشغيلية، ووفقًا للأهداف الذكية، يتوجب أن تكون هذه الأهداف محددة وواضحة، كما يجب أن تكون قابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة بالأهداف الاستراتيجية ومحددة بزمن الإنجاز. كما يتوجب وضع خطط عمل تفصيلية المهام وواضحة، وتبرز فيها المسؤوليات والصلاحيات، ويتم تحديد مؤشرات أداء رئيسية تضمن بلوغ الأهداف، وأخيرًا يتم اعتمادها من قبل القيادة.

وتأتي مرحلة التنفيذ كمرحلة ثانية بعد اعتماد الأهداف، حيث تبدأ التقسيمات بمعرفة الأهداف الخاصة بها وإدراك مهامها. فتعي المهام اللازمة للقيام بها، ومعرفة الأزمنة الواجب إنجاز المهام التفصيلية المحققة للهدف. ويتوجب تحديد الموظفين الذين سيقومون بإنجاز المهام، بالإضافة إلى معرفة مؤشرات الأداء المراد بلوغها كمعيار لمقارنة الأداء لضمان تحقيق الهدف. وعلى ضوء ذلك تبدأ التقسيمات بتنفيذ مهام الهدف مع ضمان توافر الموارد اللازمة بمختلف أنواعها الملبية لمتطلبات تحقيق الهدف المنشود، مع ضرورة متابعة رؤساء التقسيمات لدرجة تحقق الأهداف باستمرار لضمان بلوغ الأهداف المنشودة والتحقق منها من قبل إدارة الدائرة.

تلي مرحلة التنفيذ مرحلة تقييم التنفيذ، والتي تعرف بمرحلة الرقابة، حيث يتوجب على قسم التخطيط متابعة أداء المهام ومدى سيرها وفقًا لما هو مخطط من المهام. فإن كان سيرها مطابقًا لما هو مخطط، فتنتقل للمهمة التالية، وإن كان غير مطابق لما هو مخطط، فيتم التحسين على الإجراءات وتعديلها بما فيه صالح الهدف المخطط. بحيث يتم تقييم النتائج النهائية للأهداف ومدى تحقق الخطة السنوية لأهدافها، ومقارنة مؤشرات الأداء المخططة مع مؤشرات الأداء الواقعية، وتحليل أسباب نجاح الخطة أو فشلها في تحقيق الأهداف.

مقالات مشابهة

  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • دونجا: لابد من تدخل الدولة لإنقاذ الإسماعيلي
  • دونجا: إدارات الإسماعيلي سبب الأزمة و"معهمش حق تاكسي يروحهم
  • أيمن يونس: محمد صلاح أخطأ في هذا الأمر.. ولابد من الرد على سلوت «في الملعب»
  • نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
  • الأهلي يفوز على الإسماعيلي بثنائية في بطولة الجمهورية مواليد 2011
  • التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)
  • أيمن يونس عن أزمة صلاح: أتمني تنتهي قريبا والكلاب المسعورة تسكت
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • حقيقة الأهداف الأميركية في سوريا