الوطن:
2024-06-02@19:17:46 GMT

‎باراك أوباما عن الحرب علي غزة: الجميع متواطئ

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

‎باراك أوباما عن الحرب علي غزة: الجميع متواطئ

تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عما يحدث في قطاع غزة، عبر منصة «أكس» عبر حساب «بود سايف أمريكا (Pod Save America)» أمس السبت، اعتبر فيها أن الجميع متورط في هذه الأزمة، مطالبًا بضرورة فهم الحقيقة الكاملة لهذا الصراع، الممتد منذ قرن.

بارك أوباما يتحدث عن أزمة غزة «الجميع متورط»

قال بارك أوباما إن ما قامت به حركة حماس في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان مروعًا، مضيفًا أن رد فعل قوات الاحتلال وما يحدث في قطاع غزة أيضا لا يحتمل.

 

وأضاف أن تجاهل أسباب الأزمة هو ما يؤدي إلى تعقيدات للصراع، مضيفًا أن البعض لا يمكنه قول الحقيقة، لكن الجميع متورط في ما يحدث، مؤكدًا أنه إذا كان هناك أي أمل في حل ذلك الصراع، فسيتطلب الأمر الاعتراف بمدي تعقيد القضية والصراع والأفكار التي قد تبدو متناقضة ظاهريًا.

وقال باراك أوباما، إن ما يحدث في غزة تسبب في تأجيج المشاعر، قائلا: إنه يتابع الأحداث ويتساءل ماذا كان يمكن أن يفعل إذا كان رئيسًا للولايات المتحدة للمضي قدمًا واعتقد أنه لا يوجد، لكن هناك جزء أخر مني يقول أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن يتم فعلها.

President @BarackObama on the violence in Gaza.

Full interview out Tuesday. pic.twitter.com/U42Jy2Aa4y

— Pod Save America (@PodSaveAmerica) November 4, 2023 الجميع متواطئون إلى حد ما

وأضاف باراك أوباما أن كثير من الأبرياء يموتون في غزة لا علاقة لهم بما فعلته عزة، لكن إذا كنتم تريدون حل تلك الأزمة يجب أن تنظروا للحقيقة كاملة، وإذا فعلتم ستجدون أن لا أحد برئ من تلك الأزمة سواء إسرائيل أو حماس، الحميع متواطئون إلى حد ما.

وأضاف حلال حديثه أن ما يحدث في غزة هي أزمة تعود جذروها إلى قرن من الزمن، لكنها ظهرت على السطح مؤخرًا.

وكان باراك أوباما حذر في وقت سابق، من قيام قوات الاحتلال بأي عمليات برية في قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل تلك التصرفات، قد تؤدى إلى نتائج عسكية، على الرغم من اعترافه من أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه يرفض مقتل المدنيين مؤكدًا أن هذا سيزيد من دعم التطرف ويضر بأمن البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باراك أوباما الحرب علي غزة غزة قطاع غزة أمريكا باراک أوباما ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى

نشرت صحيفة "بوليتيكو" مقالا خاضت في تفاصيله ما تعيشه أوروبا من حدة سياسية وعنف شديد، وصفهما الكاتب بالمثيرين للقلق.

وقال الكاتب الصحفي جيمي ديتمر في مقاله: "قبل عقود من إطلاق رصاصتين من مسدس في سراييفو انجرت القارة إلى الحرب العالمية الأولى، تنبأ أوتو فون بسمارك بأن ذلك سيكون "أمرا أحمق في البلقان" والذي من المرجح أن يشعل شرارة الحرب الكبرى التالية في أوروبا".

إقرأ المزيد "الأسوأ في التاريخ"- هكذا يصف أوربان قيادة المفوضية الأوروبية الحالية

وأضاف "أن هذا الصراع خلف ما يقدر بنحو 20 مليون قتيل ووضع أوروبا على المسار الصحيح نحو حريق هائل آخر بعد ربع قرن من الزمان".

وذكر أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو لن تؤدي إلى حرب عالمية، لكنها ينبغي أن تكون بمثابة جرس إنذار للاستيقاظ لكل المهتمين بالديمقراطية ويخشون أن تنجر أوروبا إلى الماضي المعتاد حيث كان العنف السياسي أمرا شائعا.

وأردف قائلا: "مع ذلك فإن المؤرخين في السنوات المقبلة ربما يقيمون هذه المحاولة لاغتيال رئيس حكومة أوروبية الأولى منذ عام 2003، باعتبارها محطة أخرى على طول انحدار أوروبا المزعج إلى الحدة السياسية والعنف الشديدين".

وفي السياق استشهد الكاتب بوقائع حقيقة عاشتها أوروبا، حيث أفاد بأن بريطانيا شهدت بالفعل مقتل اثنين من المشرعين جو كوكس وديفيد أميس منذ عام 2016، كما أكدت الشرطة الفيدرالية الألمانية الأسبوع الماضي أنها وثقت رقما قياسيا بلغ 60 ألف جريمة جنائية ذات دوافع سياسية في عام 2023.

إقرأ المزيد ساركوزي: يمكننا ضمان أمن أوكرانيا دون انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو

ويوضح جيمي ديتمر: "غالبا ما يتم إحياء ذكرى ما يسمى "العصر الجميل" الذي بدأ بعد نهاية الحرب الفرنسية البروسية (الحرب الفرنسية الألـمانية 1870 - 1871) واستمر باعتباره فترة تميزت ببهجة الحياة، والثراء، والتنوير، والسلام الإقليمي، والازدهار الاقتصادي، والابتكار التكنولوجي والعلمي الملحوظ.. كل الأشياء التي احتفلنا بها بعد سقوط جدار برلين وحتى الأزمة المالية عام 2008 و"كوفيد - 19" أحداث جعلتنا نفهم أن التاريخ في الحقيقة لم ينته".

ويشير في مقاله التحليلي "لكن كما هو الحال دائما مع الذاكرة التاريخية، يعتمد الأمر كله على من يقوم بالتأريخ المستفيدون أم الخاسرون المجتمع الراقي المتوسطون أو الفقراء".

وعلى سبيل المثال، كان للعصر الذهبي أيضا جانب مظلم، حيث تغلغل العنف السياسي في أوروبا قبل وقت طويل من اندلاع الحرب، حيث أن عدد الزعماء الذين تم اغتيالهم في تلك الحقبة مذهل للغاية بما في ذلك رؤساء وزراء اليونان وبلغاريا وصربيا وإسبانيا (اثنان) ووزير العدل الفنلندي وملوك اليونان وإيطاليا والبرتغال بالإضافة إلى إمبراطورة نمساوية.

ومع تكشف هذه الاغتيالات، يقول الكاتب: "طمأن البعض أنفسهم بالقول إنها كانت من صنع المجانين والمغفلين.. واليوم من الصعب بالمثل عدم تصنيف يوراي سينتولا المتهم بمحاولة قتل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في 15 مايو، سينتولا البالغ من العمر 71 عاما المائع سياسيا، والشاعر أحيانا، وعامل منجم الفحم، وعامل البناء، ومن المفارقات المؤسس المشارك لحزب الحركة ضد العنف الذي لم يدم طويلا، على أنه أي شيء غير مضطرب".

إقرأ المزيد "مسألة فلسفية".. بوريل يرفض التعليق على سياسات الاتحاد الأوروبي التي تقود لحرب عالمية ثالثة

وكما هو الحال في السنوات الأخيرة في أوروبا، شهد العصر الجميل نمو الميليشيات السياسية والحركات التي تميل نحو العنف والتفكير القومي العدواني أيضاـ ولأنه كان عصرا من التفاوت المفرط والفاحش في الدخل فقد كان مشابها لما هو عليه اليوم، حيث كان يخفي اختلالا اجتماعيا واقتصاديا خطيرا ما أدى بدوره إلى إثارة استياء واسع النطاق".

و"بالنسبة للباحثين مثل كاتب المقالات الهندي بانكاج ميشرا، فإن أوجه التشابه بين ما يسمى بـ"العصر الذهبي" وعصرنا واضحة للعيان، حيث أن الكثير في تجربتنا يتردد صداه مع تجربة الناس في القرن التاسع عشر"، وفق ما نشره الكاتب.

ومع ذلك حذر ميشرا في كتابه "عصر الغضب" من أننا نشهد في الوقت الحاضر صدمات اقتصادية أعظم حجما مع مخاطر أكثر انتشارا وأقل قابلية للتنبؤ بها.

ويؤكد الكاتب في تحليله أن الهزات التي تحدث تحت أقدامنا اليوم هي بمثابة تحذيرات مسبقة من الزلازل السياسية المقبلة بما في ذلك نتيجة انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا في الدعم للأحزاب الشعبوية على اليمين. 

إقرأ المزيد ماكرون: لم يكن لدى أوروبا من قبل هذا العدد من الأعداء كما هو الحال الآن

ويشدد جيمي ديتمر على أنه "ومع تصاعد المخاوف بشأن التهميش والهجرة الجماعية، والظلم الاجتماعي، والتخلف عن الركب، ومع تبدد التوقعات بشأن فوائد الرفاهية المادية، يغلي الغضب ويستفيد الشعبويون ويؤججون النيران بلهفة من خلال مبدأ "الفائز يأخذ كل شيء".

ويبين أن تصورهم بأننا كنا منيعين بعد انتصار الغرب على الشيوعية، فإن ما يراه الناخبون حولهم الآن هو صناعة حرب عقيمة، وعجز مؤسسي، وحقيقة مفادها أن أطفالهم سيعيشون حياة أكثر فقرا مما يعيشونه الآن كما أنهم يشعرون بالحرمان من حقوقهم، حيث يبدو على نحو متزايد أن القرارات يتم اتخاذها من قبل هيئات عالمية وفوق وطنية لا تخضع للمساءلة بشكل مباشر أمام الناخبين.

ويفيد الكاتب في الأسطر الأخيرة من مقاله بأن ساسة المؤسسة الوسطية في أوروبا لا يساعدون في حلحلة الأمور أيضا وفي كثير من الأحيان يكونون منفصلين عن الناخبين اليائسين المنهكين بسبب أزمات تبدو دائمة، مشيرا إلى أنهم يسارعون إلى إلقاء اللوم على المعلومات المضللة والتلاعب الديماغوجي في صعود الشعبوية بدلا من أخذ التحديات غير المريحة التي تثير قلق الأسر العادية على محمل الجد.

المصدر: "بوليتيكو"

مقالات مشابهة

  • مستشارة أوباما السابقة: على بايدن اتخاذ خطوات جدية لقبول نتنياهو مقترح وقف الحرب
  • نجمة التنس التونسية أنس جابر تنتقد صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة
  • التونسية أنس جابر.. ما يحدث في غزة مرعب
  • وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر 86 عامًا
  • ميشيل أوباما تخسر والدتها: نشعر بالحزن الشديد
  • وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر 86 عاماً
  • وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر يناهز 86 عاما
  • أوباما يوضح أهمية المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف القتال في غزة
  • أوباما يرحب بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.. هذه رؤيته للحل
  • صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى