في ذكرى ميلادها تعرف على سبب وفاة معالي زايد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد الذي يوافق الخامس من نوفمبر، وهي إحدى أشهر النجمات في مصر والوطن العربي، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الأدوار السينمائية بين الكوميديا والتراجيديا، مما جعل لها بصمة بارزة في عالم السينما المصرية.
وتعد معالي زايد فنانة متعددة المواهب، لم تقتصر مهاراتها على التمثيل فقط، بل نجحت أيضًا في مجال الفن التشكيلي، حيث برعت في رسم البورتريه وعرضت أعمالها الفنية في معارض فنية مميزة.
كشفت مهجة زايد الشقيقة الكبرى لمعالي زايد، في جنازتها، عن حقيقة مرضها وآخر لحظات شقيقتها قبل الرحيل، قائلة في أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معها في أثناء الجنازة، "إن معالي زايد عرفت حقيقة مرضها قبل أسبوع فقط من رحيلها"، موضحة أنها شعرت بآلام حادة في الصدر خلال احتفالنا بعيد الأضحى المبارك أي قبل شهر بالضبط من رحيلها.
ولفتت إلى أنه تم عرضها علي كبار الأطباء ليؤكدوا إصابتها بسرطان الرئة، مما جعلنا نذهب بها فورا إلى مستشفى السلام، واستمررت أنا وشقيقنا ملازمين لها حتى لحظاتها الأخيرة.
وأضافت مهجة زايد شقيقة الراحلة، أن المرض انتشر بشكل سريع وحدثت لها انتكاسة أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أنه عندما تأكدت معالي من قرب نهايتها بدأت تردد "أنا فرحانة لأني هروح لماما"، وواصلت قائلة: "أصعب لحظة عشتها مع شقيقتي عندما زرتها قبل رحيلها بلحظات وقد توقفت جميع أجهزتها عن العمل".
وأكدت أن "معالي" كانت تحب عملها جدا وعلى الرغم من قلة أعمالها، إلا أنها كانت تختار أدوارها بعناية ولا تقبل أي عمل تشعر أنه بعيد عن قناعاتها، لافتة إلى أنها كانت تحلم بتجسيد شخصية رائدة العمل النسائي السيدة هدي شعراوي.
وأختتمت حديثها قائلة: "كانت معالي شقيقتي الصغرى المدللة من الجميع وكانت تحب الجميع وتعتز جدا بأصدقائها في الوسط الفني"، لافتة إلى أنها كانت تعتبر أبناء أخواتها أبنائها وتعتبرهم أغلى شيء عندها في الدنيا.
رحيل الفنانة معالي زايدورحلت الفنانة معالي زايد في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 61 عاما بعد معاناتها مع مرض سرطان الرئة، تاركة إرثا فنيا تجاوز الـ100 عمل فنيا ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالي زايد الفنانة معالي زايد ذكرى ميلاد معالي زايد معالی زاید
إقرأ أيضاً:
الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
ودّع الوسط الفني والثقافي اليمني، اليوم الإثنين، واحدة من أبرز رائدات الغناء النسائي اليمني، بوفاة الفنانة القديرة تقية الطويلية، عن عمر ناهز ما يقارب 80 عامًا، بعد صراع مع مرض عضال، في مدينة صنعاء التي احتضنت جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية.
تقية الطويلية، التي وُلدت في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت عام 1952م، كانت صوتًا نسائيًا استثنائيًا شقّ طريقه في زمن صعب، متحدية القيود المجتمعية والظروف المحافظة لتُصبح “ملكة الغناء النسائي اليمني”، ولتُخلّد اسمها ضمن أعلام الفن الشعبي والتراثي، لا سيما في اللون الصنعاني الأصيل.
بدأت مشوارها الفني بعد سنوات قليلة من ثورة 26 سبتمبر 1962، من خلال جلسات نسائية خاصة، قبل أن يلمع نجمها في المحافل الفنية الوطنية، حيث شاركت كبار الفنانين اليمنيين، أمثال: علي عبد الله السمه، محمد حمود الحارثي، علي بن علي الآنسي، أحمد السنيدار، أحمد فتحي، وغيرهم، الذين لحنوا لها وأبدعوا معها في تقديم أعمال خالدة.
تميّزت تقية الطويلية بغنائها الفلكلوري الشعبي، وقدمت أكثر من 21 ألبومًا غنائيًا، تضم عشرات الأغاني التي تراوحت بين الطابع الوطني والعاطفي والاحتفالي، منها: "سلامي للجيش"، "يا طالعين الجبل"، "هات الدواء داوني"، "في الليل أهيم"، "يا قلب يكفيك عذاب"، و"رب العباد لا لجأتني"، وهي أغنيات لا تزال حيّة في ذاكرة المستمع اليمني.
كما كانت تقية من أوائل الفنانات اللاتي احترفن العزف على "الصفيح" (الصحن)، واشتهرت بحضورها المميز في الأعراس والمناسبات النسائية، وساهمت بفاعلية في إحياء التراث الغنائي وتوثيقه، ما أهّلها لتكريمات فنية عديدة، أبرزها من النادي الأهلي في صنعاء ووزارة الثقافة، تقديرًا لما قدمته من إرث فني زاخر.
وفي أجواء مهيبة خيّم عليها الحزن والأسى، شُيّعت جثمان الفنانة الراحلة اليوم الاثنين في مدينة صنعاء، إلى مثواها الأخير في مقبرة خزيمة، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومحبيها، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لرحيل إحدى أيقونات الفن اليمني، مؤكدين أن صوتها سيبقى حاضرًا في ذاكرة الوطن.