تعليق عمليات الإجلاء من غزة والبابا يكرر دعوته لإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مسؤولون مصريون وأمريكيون وقطريون إن جهودا تُبذل، الأحد، لاستئناف إجلاء المصابين من غزة وحملة جوازات السفر الأجنبية من خلال معبر رفح إلى مصر.
وكانت عمليات الإجلاء من المعبر عُلّقت، السبت، بعد وقوع هجوم مميت على سيارة إسعاف.
وقالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، الأحد، إن جميع خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت مرة أخرى داخل قطاع غزة وسط تواصل القصف، بينما قالت وزارة الصحة في غزة إن العشرات لقوا حتفهم في قصف لمخيم لاجئين خلال الليل.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف إطلاق النار على الفور خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله.
ومعبر رفح هو نقطة الخروج الوحيدة من غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل. وقال مصدران مصريان إن شاحنات المساعدات لا تزال تستطيع الدخول إلى غزة.
وبدأت عمليات الإجلاء يوم الأربعاء بموجب اتفاق بوساطة دولية.
مناشدة باباوية
انضم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى دعوات السلام. وقال "أناشدكم باسم الله"، داعيا إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع "الخطير جدا" في غزة.
وقال بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في روما: "ما زلت أفكر في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم".
وأضاف: "أتوسل إليكم باسم الله أن تتوقفوا، أوقفوا إطلاق النار. آمل أن تتم دراسة كافة الاحتمالات من أجل تفادي اتساع رقعة النزاع بشكل كامل وإسعاف المصابين وإدخال المساعدات إلى غزة حيث الوضع الإنساني خطير للغاية، والإفراج عن الرهائن بشكل فوري".
ودعا بابا الفاتيكان عدة مرات منذ اندلاع الحرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى إنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة ويرفض الحديث عن أي هدنة حتى لو كانت إنسانية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى من المستوطنين في القطاع.
وقال نتنياهو خلال زيارة لقاعدة رامون الجوية جنوبي إسرائيل: "أريدكم أن تعلموا أن هناك شيئاً واحداً لن نفعله، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا".
وبدورها تقول حركة حماس إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن ما يقرب من 1.5 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هم نازحون داخليا.
وقالت سيندي مكين مديرة برنامج الأغذية العالمي بعد زيارتها إلى معبر رفح إن المساعدات التي تدخل غزة في الوقت الحالي "لا تكاد تقترب" مما يكفي لتلبية احتياجات الناس هناك، وهي احتياجات تتزايد أضعافا مضاعفة.
وتابعت "يعيش الناس هناك في كابوس مروع". وأضافت "تنفد الأغذية والمياه. التدفق الثابت للمساعدات ضروري لتلبية الاحتياجات اليائسة الآن".
وفي الدوحة، قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم إن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون "فترة من الهدوء".
وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات الوساطة مع حماس ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين احتُجزوا بعد شن حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات فرنسيس مساعدات اجانب فرنسيس طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل … هذه بنوده
#سواليف
قدّمت #قطر إلى #إسرائيل مقترحًا جديدًا بشأن #صفقة_لتبادل_الأسرى و #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء الثلاثاء.
وبحسب ما نقلته القناة عن مصدرين دبلوماسيين، ينصّ المقترح على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلال اليوم الأول منه الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء.
ويشمل المقترح الإفراج عن أسيرين إضافيين في اليوم الخمسين من التهدئة، إلى جانب تسليم جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين على ثلاث دفعات.
مقالات ذات صلةكما ينص المقترح القطري على انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى محور “موراغ” بين خانيونس ورفح، جنوبي القطاع، وزيادة كميات #المساعدات_الإنسانية إلى داخل #غزة.
وأشار مطّلعون على المفاوضات إلى وجود “فرصة كبيرة” للتوصل إلى #اتفاق، لكنهم أكدوا أن هناك #خلافات لا تزال قائمة بين الأطراف.
وتتركز الخلافات حول شروط #إنهاء_الحرب، وحجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وبحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، اليوم الثلاثاء، بحسب بيان رسمي للخارجية المصرية. وأفاد البيان أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في غزة، وتأكيد الجانبين على أهمية العمل المشترك “لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تأخير أو عوائق”.
وكان عبد العاطي قد صرّح، مساء الأحد، أن مصر تعمل حاليًا على بلورة اتفاق يتضمّن “هدنة لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين، وتسريع إدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة”.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس الإثنين، إن الاتصالات الجارية حاليًا لا ترقى إلى مستوى المفاوضات، مؤكدًا أنه “من المبكر الحديث عن إطار زمني لاتفاق وقف إطلاق النار”، وأن الجهود تتركز حاليًا على “الوصول إلى صيغة تُمكّن من استئناف التفاوض”.
في المقابل، صرّح القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، لوسائل إعلام فلسطينية، بأن الحركة “جاهزة وجادة للوصول إلى اتفاق، ومستعدة للموافقة على أي مقترح يحقق متطلبات إنهاء الحرب بوضوح أو يقود إلى إنهائها بالكامل”.