تظاهر الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الأحد، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بغداد.
وذكر مراسل Rt، أن أتباع الصدر تظاهروا في ساحة التحرير وسط بغداد، ورددوا شعارات تندد بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، وهتفوا دفاعا عن فلسطين.

وأضاف أن المتظاهرين انتقدوا الموقف الأمريكي تجاه الأحداث في غزة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة سوف تسهل مسألة عودة الرهائن.

وقال بلينكن في كلمة ألقاها في العراق إن "الهدنة الإنسانية في غزة يمكن أن تزيد من فرص عودة الرهائن".

هذا وتشن إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، نفذت خلالها عددا كبيرا من الهجمات الدامية أبرزها قصف المستشفى المعمداني والكنيسة الأرثوذكسية، كما قصفت مخيم جباليا في عدة هجمات صاروخية، بالإضافة إلى قصف دام على البريج والمغازي، ومستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي والتركي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة وزير الخارجية الأمريكي قصف المستشفى المعمداني الأحداث في غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا

6 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يدفع البيان الأميركي العاجل إلى إعادة تسليط الضوء على الجدل الذي أثاره إعلان بغداد التراجع عن قرار تجميد أصول حزب الله اللبناني وجماعة انصار الله في اليمن، في خطوة وصفتها حكومة محمد شياع السوداني بأنها “خطأً إدارياً” جرى تصحيحه، غير أنّ الموقف الأميركي الأخير قدّم – عملياً – دليلاً على أنّ القرار لم يكن مجرد خطأ كما تقول الحكومة، بل إجراء أثار انزعاج واشنطن حين تقهقر العراق عنه.

ويكشف تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الذي قال فيه إن بلاده “تشعر بخيبة أمل” من تراجع العراق عن قرار التجميد، حجم التوتر الذي أثاره الملف في الأسابيع الماضية، بعدما سُرّبت وثائق حكومية تشير إلى إدراج الحزب اللبناني والجماعة اليمنية في قائمة تجميد الأموال، قبل أن تعلن بغداد لاحقاً أن الخطوة ناتجة عن “التباس إداري”.

ويضيف المتحدث الأميركي في تصريحه أن “على جميع الدول أن تضمن عدم استخدام أراضيها من قبل هؤلاء الوكلاء الإرهابيين الإيرانيين وغيرهم”، في إشارة مباشرة تُحمّل العراق مسؤولية منع تمدد نشاط الجماعتين. وبذلك، يخرج الموقف الأميركي من إطار التعليق الدبلوماسي إلى مستوى الاتهام مبطناً.

ويشدّد المسؤول الأميركي على أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغط على العراق لاتخاذ خطوات ملموسة ضدهم”، وهي عبارة أثارت نقاشاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية التي رأت أن التصعيد الأميركي يحرج الحكومة داخلياً، ولا سيما بعد أن واجهت انتقادات اتهمتها بالامتثال لسياسات واشنطن قبل أن تتراجع عن القرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أي دولة أجنبية
  • وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح على مدار الساعة من جانبنا ولا نقبل بتقسيم غزة
  • وزير الخارجية من الدوحة: لن يكون لمصر ولا غيرها من الدول سلطة الحكم في قطاع غزة
  • بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة
  • وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير أو لإخراج الفلسطينيين
  • المنظمة المصرية الألمانية تشيد بالتنظيم المتميز لسفارة مصر في برلين خلال زيارة وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
  • بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا