اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع السيد/ هنري أورييم أوكيلو، وزير الدولة للشئون الخارجية في جمهورية أوغندا يوم الاثنين الموافق ١٦ يونيو، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المصرية - الأوغندية والتنسيق والتشاور تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
شهد الاتصال تبادل الرؤى حول سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وأوغندا في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والاستثماري والمجالات الفنية والتنموية بما في ذلك مشروعات البنية التحتية والطاقة.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية الترتيب لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية والفنية بين مصر وأوغندا بمشاركة وزراء الخارجية والري بالبلدين في أقرب فرصة، بما يساهم في دفع التعاون الثنائي قدمًا، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين على نحو مستدام، مشيرا إلى أهمية البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية من تعاون مثمر بين الجانبين، واستكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات الشراكة، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
واختتم الوزيران الاتصال بالتأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة، والعمل على الإعداد لزيارات متبادلة رفيعة المستوى، بما يسهم في دفع مسار العلاقات الثنائية ويعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".