عاجل | تعديلات جديدة بالغة الأهمية تخص الدراسة في الخارج
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أقر مجلس الوزراء، في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة الدكتور جعفر حسَّان، نظامًا معدلاً لمعالجة معادلة شهادات الثانوية العامة لعام 2025.
ويهدف النظام الجديد إلى تحديث وتسهيل إجراءات معادلة الشهادات، وإضافة أحكام قانونية تغطي الحالات غير المشمولة في النظام السابق، مثل التعامل مع شهادات غير منصوص عليها أو وضع شروط على الشهادات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة.
وتسعى التعديلات لضمان جودة الشهادات الثانوية الصادرة من خارج الأردن التي يتم معادلتها عبر وزارة التربية والتعليم، بما يساهم في ضبط مدخلات التعليم الجامعي وتعزيز تكافؤ الفرص بين الحاصلين على الشهادة داخل المملكة وخارجها.
كما يستهدف النظام منع سفر الطلبة القاصرين للدراسة في مدارس خارج المملكة لا تلتزم بمعايير جودة التعليم، مثل عدم اعتماد التعليم الوجاهي أو صدور الشهادات من مدارس غير معترف بها في دولها، حمايةً للطلبة وأسرهم من الاستغلال من قبل بعض مكاتب الخدمات الطلابية، لا سيما مع وجود حالات كثيرة تُرفض شهاداتهم لمخالفة شروط المعادلة.
ومن أهم التعديلات اشتراط اجتياز اختبارين للقدرات المعرفية والتحصيلية لمعادلة بعض الشهادات الأجنبية، بالإضافة إلى ضرورة إقامة الطالب مع أحد والديه أو ولي أمره، أو الحصول على موافقة مسبقة من السفارة الأردنية أو الملحقية الثقافية في بلد الدراسة.
كما اشترط النظام للطلبة الدارسين بلغات غير العربية، تقديم إثبات إقامة لا تقل عن سنتين دراسيتين في بلد الدراسة، بدلاً من سنة واحدة، حسب التقويم الدراسي للدولة المصدرة للشهادة.
ويمنع النظام مكاتب الخدمات الطلابية من الترويج أو تسجيل الطلبة الأردنيين في مدارس خارج المملكة للحصول على الشهادات، مع فرض مساءلة قانونية على المخالفين، مع التأكيد على أن التسجيل يجب أن يتم عبر المدرسة نفسها.
وأتاح النظام للوزارة منح حامل الشهادة قيد معادلة مؤقتًا لحين التأكد من صحة الشهادة من الدولة المصدرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.