وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".

وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.

وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.

ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".

واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين

العُمانية: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددًا على أن ذلك "لا يجب أن يشكك بتصميمنا على الدفع قدمًا بحل الدولتين".

وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة إسرائيل الشديدة للخطوة، مبينًا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".

وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرًا أن "ذلك يعد شرطًا أساسيًّا للاندماج الإقليمي لإسرائيل".

وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصًا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد".

وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو الجاري.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
  • المشاط: نقف إلى جانب إيران في الدفاع عن سيادتها.. وغبار المعركة سينقشع عن عالم جديد
  • الرئيس المشاط : اليمن تقف مع إيران ضد التغول الصهيوني وندعو العالم لردع العدوان قبل أن يطال الجميع (تفاصيل)
  • الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين
  • الأمم المتحدة: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن
  • بن سلمان يؤكد لبزشكيان وقوف السعودية بثبات إلى جانب إيران
  • الأمم المتحدة: نحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد في اليمن
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين