مع تصاعد القتال.. وساطات دولية لإنهاء المواجهة بين تل أبيب وطهران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
رغم اشتعال المواجهة بين تل أبيب وطهران وتصاعد وتيرة الضربات المتبادلة لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الدعوات الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد وفتح مسارات للحوار.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للقيام بدور لإنهاء الاشتباك والعودة إلى المفاوضات النووية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وبزشكيان بحثا خلال الاتصال الصراع الإسرائيلي الإيراني وملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
وشدد الرئيس أردوغان على الأهمية التي توليها تركيا للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتها. وصرح بأنه أجرى سلسلة اتصالات مع قادة عدد من الدول لبحث سبل إنهاء المواجهة المستمرة.
في الأثناء، أكد الكرملين اليوم أن روسيا لا تزال مستعدة للتوسط بين تل أبيب وطهران وأن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الوضع مع اندلاع الأعمال القتالية "أصبح الوضع معقدا للغاية".
إعلانوأضاف بيسكوف أن روسيا لا تزال مستعدة للوساطة عند الحاجة، لكنه أشار إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع والقضاء عليها، وأن الضربات العسكرية تُفاقم الأزمة برمتها إلى مستويات خطيرة.
الاتحاد الأوربي يشككمن جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن مصداقية روسيا "معدومة" كوسيط محتمل بين إيران وإسرائيل.
وأشار الاتحاد إلى أن اتفاق الشراكة الموقع مؤخرا بين موسكو وطهران يعكس تعاونهما المتنامي في مجالات عدة، مما يجعل حياد روسيا محل شك.
كما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد تفاؤله بأن "السلام سيحل قريبا"، وأشار إلى إمكانية أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسية لا تتوقف حتى في خضم الحرب ويجب أن تكون في خدمة السلام.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة ABC ردا على دعوة الكيان الصهيوني للولايات المتحدة للمشاركة في الحرب ضد إيران: “لسنا منخرطين في هذه اللحظة ومن الممكن أن نشارك”.
وأكد ترامب أنه منفتح على وساطة روسيا بين الكيان الصهيوني وإيران، مضيفا: “نعم، أنا منفتح على ذلك، وبوتين أيضًا مستعد، واتصل بي بشأن ذلك، وتحدثنا مطولاً فى هذا الموضوع أكثر من حديثنا عن وضع الحرب الأوكرانية… أعتقد أن هذا أمر سيُحل.وكتب صباح اليوم ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي:” أن الولايات المتحدة ليس لها علاقة بالهجوم على إيران ليلة السبت وحذر من الرد إذا ضربت الولايات المتحدة. وحث الرئيس إيران أيضًا على التوصل إلى اتفاق.