قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 ، "أننا في الطريق لتحقيق كلا هدفينا، تدمير التهديد النووي والقضاء على التهديد الصاروخي" في الحرب على إيران.

وتابع نتنياهو خلال زيارته للقاعدة الجوية "تل نوف" أنه "فيما نحن نسيطر على سماء طهران فإننا نستهدف هذا الهدفان، وأهداف النظام"، معتبرا أنه "خلافا للنظام المجرم الذي يستهدف مواطنينا ويأتي لقتل الأطفال والنساء، نحن نقول لمواطني طهران ’غادروا’، ثم نهاجم".

وزعم نتنياهو، الذي زار القاعدة الجوية برفقة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، "أننا في الطريق لتحقيق انتصار، وهذا بفضل طيارينا الأبطال، وطاقمنا الرائع على الأرض، الذين يقومون بعمل مذهل أيضا".

واعتبر أن "هذا جزء أساسي من الأمل بالانتصار الذي سنحققه. وبمشيئة الله سنعمل وننتصر، واستمروا حتى النصر".

وواصل كاتس هذا المشهد الاستعراضي، قائلا إنه "عندما يتخذ رئيس الحكومة والحكومة وأنا القرار حول مهاجمة إيران، وقرارات كهذه ليست بسيطة، كنا نعلم أمرا واحدا، وهو ما رجح الكفة، وهو أنه عندما يُتخذ القرار، فإن ثمة من يمكن الاعتماد عليه. أنتم. رأس الحربة التي تعرف تحقيق النتائج".

وتابع كاتس مخاطبا الطيارين أنه "نرى الآن ما تنفذونه سوية، وماذا يحدث فوق السماء في طهران، ونرى أننا كنا على حق".

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي ضمني هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة تل أبيب تعلن اعتراض طائرتين مسيرتين في الشمال 150 ألف إسرائيلي ما زالوا عالقين في الخارج الأكثر قراءة غزة: دعوات للتجار بعدم التعامل مع التنسيقات التجارية باهظة الثمن 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خان يونس بالفيديو: اندلاع حريق في غابة جنوب غرب القدس هذا ما تقوله إسرائيل - تضارب حول مكان احتجاز ناشطي السفينة "مادلين" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟

سبق العملية ضدّ إيران كلام علني متكرر من ترامب يدعو لإعطاء فرصة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران. اعلان

عندما أعلنت إسرائيل شنّ هجمات نوعية، فجر الجمعة، داخل العمق الإيراني، لم يتأخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إعلان أن إدارته كانت على علم مسبق بالضربة. لكن خلف هذا التصريح المقتضب، بدأت الأسئلة تتكاثر: هل كانت أمريكا تدرك فعلا حجم الضربة؟ وهل تم تضليل ترامب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لجرّ واشنطن إلى مواجهة أوسع مع طهران؟.

مؤشرات أولية

حتى مساء الخميس الذي سبق الضربة، كانت إدارة ترامب - حسب مصادر أميركية - تحاول ثني إسرائيل عن المضي قدماً في تنفيذ الهجوم. المعلومات تشير إلى أن واشنطن كانت تسعى، إن لم يكن لإلغاء الضربة، فعلى الأقل لتأجيلها بضع ساعات حفاظاً على سلامة قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط، مع إرسال إشارات واضحة بأن الولايات المتحدة ليست شريكاً في العملية.

وقد رافق هذا التوجه، كلامٌ علني متكرر من ترامب يدعو لإعطاء فرصة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

ضوء "بين الأخضر والأصفر"

لكن يبدو أن نتنياهو قرأ الموقف الأميركي بطريقة مختلفة، وحصل من ترامب على "ضوء بين الأخضر والأصفر"؛ أي نوع من الإذن الضمني، دون التزام مباشر. واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا الهامش الرمادي لتنفيذ ما يعتبره "حرباً وقائية" ضد منشآت إيران النووية.

Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل ليلة ليست كسابقاتها.. هجمات نوعية تشعل اليوم الثالث من المواجهة بين إيران وإسرائيلانقسام داخلي

السناتور الديمقراطي جاك ريد وصف العملية بأنها "عمل أرعن"، محذراً من انزلاق نحو حرب أوسع، بينما حذر مسؤولون سابقون مثل ليون بانيتا من أن إسرائيل تفتقر للقدرات العسكرية الكافية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، ما يعني أن العملية قد لا تحقق أهدافها دون تدخل أميركي مباشر لاحق.

دونالد ترامب يلتقي بنيامين نتنياهو في منتجع مار-ا-لاغو، الجمعة 26 يوليو 2024، في بالم بيتش، فلوريدا. AP Photo

حسابات نتنياهو: نسف المفاوضات

وفقاً لما تكشفه التسريبات الإعلامية، فإن أحد أهداف الضربة الإسرائيلية تمثل في تقويض الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران، التي كانت مقررة في عمّان. وقد سبقت الضربة إشارات أميركية إيجابية بشأن التقدم في تلك المحادثات، إلا أن إسرائيل - وفق التحليل السياسي - أرادت استباق أي اتفاق يعيد طهران إلى الحلبة الدبلوماسية، ويرفع عنها العقوبات تدريجياً.

وبالفعل، فإن مجرد تنفيذ الضربة أجهض إمكانية التقدم في المسار السياسي، ما يمنح نتنياهو نصراً مؤقتاً على طاولة التفاوض، بينما يترك إدارة ترامب أمام معضلة تصعيد لا تملك السيطرة عليه بالكامل.

ترامب بين ناريْن

تكرار ترامب لدعوته بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات يوحي بأنه لا يريد التصعيد، لكن ما حدث فعلياً يُظهر رئيساً واقعاً بين ضغوط من حلفائه الجمهوريين المتشددين ومن الجناح العسكري الذي يخشى من تبعات التصعيد على القوات الأميركية في المنطقة.

الخيار الآن بين أن يفرض ترامب إرادته السياسية ويعيد توجيه المسار نحو الحل الدبلوماسي، أو أن يجد نفسه منساقاً تدريجياً نحو تورط عسكري مباشر تفرضه تطورات الميدان.

فهل خُدع ترامب؟ أم أنه خادع نفسه، حين ظن أن بمقدوره السيطرة على إسرائيل واحتواء إيران في آن واحد؟.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • كاتس يهدد سكان طهران
  • كاتس يهدد سكان طهران بدفع الثمن قريبا
  • بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـدفع الثمن.. وبزشكيان يدعو للوحدة
  • نتنياهو: هجومنا على إيران سينتهي عندما نقضي على برنامجها النووي
  • هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
  • كاتس يهدد بـ"حرق طهران" حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ
  • كاتس يهدد بـحرق طهران حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ
  • إيران تتوعد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.. كاتس يهدد بـ«إحراق» طهران