108 فعاليات للقافلة الوردية في أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن مبادرة «أكتوبر الوردي» التي أطلقتها بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، شهدت 108 فعاليات في 103 مواقع في جميع أرجاء الدولة، وقدمت 1874 فحصاً طبياً مجانياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى جلسات توعوية عن أهمية الفحص الذاتي والدوري، معززة رسالة الجمعية الرامية لمكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره.
وبلغت الحملة التي نفذتها «القافلة الوردية» ذروتها في «القرية العالمية» بدبي يومي 27 و28 أكتوبر الماضي، كما شهدت فعالية ناجحة في «مساكن شاطئ جميرا» في 29 منه.
ونظمت المبادرة التي اختتمت فعالياتها، أمس الاثنين، برنامجاً لفحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً في «سيتي ووك»، برعاية كل من «فيكتوريا سيكريت» و«كيبسونز»، إذ تلتزم الجمعية بمواصلة رحلتها في تثقيف المجتمع ورفع وعيه.
وشهدت المبادرة فعالية مجتمعية خاصة شارك فيها 50 راكب دراجات من فريق «لوس حبيبيز»، انطلقوا في رحلة باللون الوردي لمسافة 100 كيلومتر من «القدرة» إلى القرية العالمية، معربين عن دعمهم لجهود الجمعية و«القافلة الوردية» في الوقاية من سرطان الثدي والحد من انتشاره في الدولة.
وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان:«تجسد مبادرة (أكتوبر الوردي) قوة العمل الجماعي المشترك، حيث لعب الالتزام والتفاعل المجتمعي بين أفراد المجتمع والكوادر الطبية المتخصصة والمتطوعين إلى جانب الشركاء والرعاة دوراً رئيسياً في تحقيق هذه النتائج اللافتة».
بدوره، قال روبرت ريستو، مؤسس فريق«لوس حبيبيز» لركوب الدراجات:«من خلال تجربتي العائلية التي لمست الأثر العميق للإصابة بالسرطان، أحرص على ركوب الدراجات مع القافلة الوردية لدعم جميع العائلات التي تأثرت برحلة العلاج من السرطان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية أصدقاء مرضى السرطان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.