البلوشي بطلاً لسباق كأس الوسمي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فاز الفارس سعيد البلوشي بالمركز الأول في سباق كأس الوسمي، الذي نظمه نادي سباقات القدرة والتحمل القطري، بالقرية الماراثونية في سيلين، بمشاركة 46 فارسا وفارسة.
وتوج سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني رئيس نادي سباقات القدرة والتحمل القطري، والسيد صقر بن راشد البوعينين، الفائزين بالمراكز الأولى للسباق الذي شهد حضورا جماهيرياً من محبي رياضة الفروسية.
ويعد السباق هو الأول في موسم 2023 /2024، وبلغت مسافته 100 كلم أقيمت على أربع مراحل، وبلغت المرحلة الأولى 35 كلم والثانية 25 كلم، والمرحلتان الثالثة والرابعة لمسافة 20 كلم.
وحقق البلوشي صدارة السباق، على الجواد «كاسماك مورننق ستار» ملك الشيخ محمد بن نواف آل ثاني وبإشراف المدرب احمد سالم البلوشي، فيما حصل على المركز الثاني الفارس خالد سند النعيمي على الجواد «حالول الشقب» ملك السيد محمد بن راشد النعيمي وبإشراف المدرب خالد سند النعيمي، وجاء في المركز الثالث الفارس مانويل اتورارت على الجواد «علي» ملك السيد حسن خميس الشهواني وبإشراف المدرب حسن خميس الشهواني.
وأشاد السيد عامر الحميدي المدير التنفيذي لنادي سباقات القدرة والتحمل القطري، بالمستوى الجيد للسباق الافتتاحي في الموسم الجديد لسباقات القدرة والتحمل، مشيراً إلى إكمال 30 بالمئة من المشاركين لمسافة السباق والتي تبلغ «100» كلم تعد نسبة جيدة خاصة أن العديد من مراحل السباق تعد جديدة بالنسبة لهم.
وأكد الحميدي أن السباق شهد منافسة قوية بين الفرسان من اجل الفوز بمراكزه الأولى كما أنه جاء ناجحا وفقا لمعايير القدرة والتحمل الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سعيد البلوشي القدرة والتحمل
إقرأ أيضاً:
عائلة فلسطينية تتهيأ لاحتضان ابنيها بعد 34 عاما في سجون الإحتلال
قطنه (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":على مرمى حجر من الجدار الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تستعد عائلة شماسنة لاستقبال ابنيها الذين قضيا 34 عاما في السجون الإسرائيلية.
من المتوقع أن يكون عبد الجواد ومحمد من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي اعلن الأسبوع الماضي.
وقالت والدتهما حليمة شماسنة (83 عاما) "فرحتي لا توصف... لقد اتصلوا بنا وأخبرونا أن اسميهما مدرجان في القائمة. تم تسجليهما وسيخرجان".
وأعدّت إسرائيل قائمة تضم 250 اسما لمعتقلين فلسطينيين من المتوقع الإفراج عنهم الاثنين، مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
جمعت حليمة وزوجها يوسف أبناءهما وأحفادهما في منزل العائلة الواقع في قرية قطنة شمال القدس للاحتفال بالخبر السعيد.
تملأ جدران المنزل صورٌ قديمة للأخوين قبل اعتقالهما، وقد بهتت ألوانها مع الزمن. وتُظهر الصور ملابسهما من مرحلة الثمانينات حين تم اعتقالهما. يبلغ عبد الجواد الآن 62 عاما، بينما محمد في أواخر الخمسينات.
وارتدت حليمة ثوبها التراثي المطرّز بينما ارتدى يوسف بدلة رسمية واعتمر الكوفية الفلسطينية، مثبّتا إياها بالعقال.
في غرفة المعيشة، تتدلّى على الجدران ملصقات كبيرة طبعها نادي الأسير التابع للسلطة الفلسطينية في تسعينات القرن الماضي، تظهر فيها صورالأخوين شماسنة مع دعوات للإفراج عنهما.
قال أجود شماسنة، ابن عبد الجواد، إنه كان في التاسعة عندما اعتقل والده، "والآن أنا في الرابعة والأربعين، ولدي أربعة أطفال. حرمان المرء من والده مأساة".
لم ير أي من أحفاد عبد الجواد السبعة عشر جدّه. وأضاف أجود متأثرا "أن تعانق والدك بعد 34 عاما من الانتظار.. شعورٌ لا يُوصف"، بينما حاول إخوته كبح دموعهم من حوله.
أجود يعمل يوميا في الأراضي المحتلة، وقال إنه لم يتمكن من زيارة والده خلال السنوات الثماني الأخيرة بعد أن منعت سلطات السجون الزيارات.
ووفقا للمستند الذي نشرته الجهات الإسرائيلية ضمن قائمة المفرج عنهم، فقد حُكم على عبد الجواد بالسجن المؤبد بتهم القتل والشروع في القتل والتآمر.
وتثير صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين بين الفلسطينيين واسرائيل انتقادات من عائلات قتلى إسرائيليين قضوا في عمليات نفذها فلسطينيون. وتتقدّم هذه العائلات بالتماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية ترفض مثل هذه الصفقات.
ورفضت المحكمة التماسا جديدا رُفع إليها الجمعة، معتبرة أن "قضايا الحرب والسلام، بما في ذلك اتفاقات الحكومة بشأن وقف إطلاق النار وشروطه، ليست من اختصاص القضاء".
في يناير 2025، أُفرج عن مئات الفلسطينيين في إطار هدنة في غزة استمرت ستة أسابيع مقابل إطلاق رهائن، لكن الأخوين شماسنة لم يكونا ضمنهم.
وقال يوسف عن إطلاق سراح ولدَيْه "كان لدي آمال كبيرة في المرة الفائتة بدون جدوى.. أما اليوم فأملي سيتحقّق فعلا".
وأضاف متأثرا "الناس يتصلون بي بدون توقف"، قبل أن يقطع حديثه لتلقّي مكالمات التهنئة من أقارب.
لكن القلق يساور يوسف رغم أجواء الفرح، فقد يُنفى ابناه إلى الخارج كما حدث مع بعض المعتقلين المعروفين سابقا.
وقال "أتمنى أن يأتيا إلى هنا، أتمنى ذلك حقا. إذا نُفيا إلى الخارج فلن أتمكّن من رؤيتهما، لا أنا ولا أمهما".
وتوافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في القطاع المدمر.
وبموجب الخطة، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا وعن نحو 1,700 معتقل من غزة احتجزوا منذ بدء الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وعند سؤال حليمة عمّا ستعدّه لابنيها عند عودتهما، أجابت بلا تردد "المنسف! سنذبح خروفا ونقيم وليمة، لهما وللمهنئين بعودتهما".
وأضافت مبتسمة "الليلة لن ننام. سنسهر ونحتفل ونستقبل القاصي والداني"، قبل أن تطلق الزغاريد وتهليلات الفرح.