هنا شيحة لوالدها في عيد ميلاده: "دايما رافعه راسي لأني بنتك"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتفلت لفنانة هنا شيحة، بعيد ميلاد والدها الفنان التشيكلي أحمد شيحة، الذي يحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاده، حيث كشفت عن مجموعة من الصور التي تجمعهما سويًا خلال مراحل عمرية مختلفة، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
هنا شيحة تهنئ والدها بعيد ميلاده
وعلقت على صورها برفقة والدها قائلة: أبي.
وتابعت قائلة: أنت علمتني أنه دون الحب إحنا ولا شيء.. وأهم حب عندك هو مصر حبيبتك.. ونادية طبعًا.. أنت علمتني أنالحرية هي الاحترام.. وأن الاحترام هو الكلمة.. وأن الكلمه ميثاق.. بحبك يا أبويا ودائمًا رافع راسي لأني بنتك.
https://www.instagram.com/p/CzRxatvtLbr/?igshid=ZnhudGFzMnllcWx1 هنا شيحة تتضامن مع الشعب الفلسطيني
وكانت الفنانة هنا شيحة قد أعلنت تضامنها مع القضية الفلسطينية من خلال منشور شاركته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصلالاجتماعي فيسبوك.
وقالت في المنشور: "طبعا أحب أبقى وشي أحلى من كده وأنا بكلمكم، وأحب أروح أصبغ شعري، وأحب أعيش حياتي بشكلطبيعي، وأحب أنام من غير ما أقوم في نص الليل مخضوضة من المشاهد المرعبة اللي بنشوفها كل يوم".
وتابعت: "محدش يتمنى يكون في مكان الشعب ده ولا الأمهات دي ولا الأطفال دي، وتخيل إن إنت مكانهم مؤلم وفيه قهر لينا".
واكملت حديثها: "إزاي نساعد؟ نفضل نتكلم عن الموضوع وننشر ونساند بكل طريقة ممكنة، بدواء بهدوم أو أي حاجة الناس طالباها، الناسبقت معدمة، وفي مليون طريقة ومؤسسة نقدر نساعد بيها".
وأضافت: "يا رب الأزمة دي تنتهي على خير، من غير قصف ثاني وإبادة أكثر من كده، لأن اللي بيحصل فوق الوصف وفوق تحمل البشر،حسبي الله ونعم الوكيل وربنا معاكم".
ويذكر أن شاركت النجمة هنا شيحة مؤخرا في حكاية ما تيجي نشوف، هي ثاني حكايات مسلسل 55 مشكلة حب للمؤلف عمرو محمودياسين، ومكونة من 10 حلقات.
أبطال حكاية ما تيجي نشوف
وحكاية ما تيجي نشوف بطولة هنا شيحة، نبيل عيسى، إسلام جمال، نهى عابدين، أحمد جمال سعيد، طارق صبري، ملك قورة، راندا عبدالسلام، وورشة الكتابة سارة مصباح وولاء أمين وإخراج محمد الخبيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ما تیجی نشوف هنا شیحة
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.