أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون مقتل جندي من قواتها في حادث وصفته بغير القتالي في قاعدة العديد التي تضم قوات أميركية في قطر.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن السيرجنت فيلكس بيريوس البالغ من العمر 33 توفي في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت الوزارة إنها فتحت تحقيقاً في وفاة الجندي بقاعدة العديد الجوية في قطر في حادث وصفته "بغير القتالي".



ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، كان الرقيب الأول فيلكس بيريوس من مدينة هيوستن بولاية تكساس، قد تُوفي في الثالث من نوفمبر الجاري في القاعدة الأمريكية مؤكدة أن التحقيقات مازالت جارية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتضم قاعدة العديد الأميركية في قطر نحو 10 آلاف جندي أمريكي غالبيتهم في قاعدة العديد الجوية، بينما يوجد بها قاعدة عسكرية أخرى هي معسكر السيلية، وبعض المنشآت التابعة لها
وتعد قاعدة العديد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط يوجد فها مقر قيادة العمليات الجوية المشتركة ومقر قيادة القوات الخاصة في عام 2009، أصبحت مقرا ميدانيا للقيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التي يمتد نطاق عملها من آسيا الوسطى حتى القرن الأفريقي.

بدأ إنشاء القاعدة عام 1996 بتكلفة مليار دولار أمريكي، ووصل إجمالي تمويلها منذ ذلك الحين إلى 4 مليارات دولار استوعبت قاعدة العديد العتاد العسكري الأمريكي الذي تم نقله من قاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية عقب الغزو الأمريكي للعراق.

وتم تجهيزها بممرين للطائرات طول كل منهما 3600 مترا، وهو ما يجعلها صالحة لهبوط وإقلاع جميع أنواع الطائرات الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر قطر القوات الأمريكية وزارة الدفاع الأمريكية قاعدة العديد الجوية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطر

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية

 حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن  مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية.

وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها". وأضاف: "لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.

وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.

وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا  لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على "حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي"

مقالات مشابهة

  • تفجير غزة بالنووي بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا.. نائب أمريكي يشعل ضجة بتصريح
  • بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
  • إطلاق نار يسفر عن مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في العاصمة الأميركية واشنطن.. فيديو
  • النفط يتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
  • أنباء عن مقتل جنود روس في هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم في سوريا
  • 24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي في غزة.. عبوة للمقاومة أدت لانهيار مبنى فوقه
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية