مصدر أمني:استهداف القوات الأمريكية في قاعدتي الأسد والتنف بطائرات مسيرة من قبل الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استهدف طائرات مسيرة، فجر اليوم الاثنين، قاعدتين عسكريتين أمريكيتين هما “الاسد” غربي العراق، و”التنف” على الحدود السورية العراقية الاردنية. وقال المصدر، إن طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد العسكرية في الانبار، مبينا أن الاولى كانت ليلة أمس والثانية فجر اليوم.
وأوضح أن القوات الأمريكية أسقطت كلتا الطائرتين.وأضاف، أن طائرة مسيرة ثالثة استهدفت محيط قاعدة التنف العسكرية داخل العمق السوري وتم إسقاطها أيضا، وفقاً له.ويأتي هذا بالتزامن مع جولة اقليمية بدأها رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فجر اليوم، من العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
أفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجار داخل قاعدة كادينا الجوية الأمريكية الواقعة بجزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، دون أن تكون إصاباتهم خطيرة، بحسب ما أكدت تقارير محلية ومسؤولون رسميون.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع اليابانية إن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية داخل القاعدة، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي" أن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى تم نقلهم لتلقي العلاج.
ونقلت هيئة البث اليابانية العامة "إن إتش كاي" عن مصادر دفاعية أن الانفجار يُرجّح أنه حدث في موقع لتخزين قنابل غير منفجرة، مشيرة إلى أن السلطات تعمل على التحقق من ملابسات الحادث وموقعه الدقيق.
من جانبه، صرح يوتا ماتسودا، المسؤول المحلي في بلدة يوميتان المجاورة، لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "سمعنا بوقوع انفجار في منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وكذلك عن وجود إصابات، لكن لا تتوفر لدينا تفاصيل إضافية حتى الآن".
قاعدة أمريكية استراتيجيةوتُعد قاعدة كادينا الجوية واحدة من أكبر المنشآت العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، حيث تتمركز فيها قوات من سلاح الجو الأمريكي، وتُستخدم في عمليات المراقبة والاستطلاع في المنطقة.
وتقع القاعدة على بعد نحو 370 ميلاً من جزيرة تايوان، ما يجعلها نقطة ارتكاز استراتيجية في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترًا متزايدًا، فيما يُنظر إلى أي تطورات داخل القواعد الأمريكية في آسيا على أنها ذات حساسية عسكرية وأمنية عالية.