روسيا تختبر أطلاق صاروخ باليستي من غواصة نووية جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة/- أعلن الجيش الروسي، الأحد، عن تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات مصمم لحمل رؤوس نووية من غواصة نووية جديدة.
و يأتي التقرير في ظل تصاعد التوترات بين روسيا و الغرب بشأن القتال في أوكرانيا. و أرتفعت التوترات بعد قيام الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بتوقيع على مشروع قانون يلغي تصديق روسيا على حظر عالمي للتجارب النووية في خطوة قالت موسكو إنها ضرورية لتحقيق التكافؤ مع الولايات المتحدة.
و قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن طراد الصواريخ الاستراتيجي “إمبرتور ألكساندر 3” أطلق صاروخ “بولافا” من موقع تحت الماء في شمال البحر الأبيض الروسي، و أصاب هدفا في منطقة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد. و لم يتضح على الفور من البيان متى حدث الإطلاق التجريبي.
تعد Imperator Alexander III واحدة من الغواصات النووية الجديدة من فئة Borei التي تحمل كل منها 16 صاروخًا من طراز بولافا، و تهدف إلى أن تكون بمثابة المكون البحري الأساسي للقوات النووية للبلاد في العقود القادمة. و بحسب وزارة الدفاع، فإن إطلاق صاروخ باليستي هو الاختبار الأخير للغواصة، و بعد ذلك يجب اتخاذ قرار بشأن انضمامها إلى الأسطول.
و قالت وزارة الدفاع إن البحرية الروسية لديها حاليا ثلاث غواصات من طراز بوري في الخدمة، و واحدة أخرى في طور الانتهاء من الاختبارات و ثلاث غواصات أخرى قيد الإنشاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.