فرنسا ترسل 3 طائرات مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت فرنسا وصول 54 طنًا من المساعدات الفرنسية الموجهة لقطاع غزة، إلى مصر في مطلع هذا الأسبوع، على متن 3 طائرات، وقال مسؤولون فرنسيون إن فرنسا لديها 3 سفن تابعة للبحرية في شرق البحر المتوسط جاهزة للتعامل مع مستجدات الوضع.
جاءت ذلك في الوقت الذي دعت فيه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارة إلى الدوحة، إلى "هدنة إنسانية فورية"، وحذرت من السماح بانتشار الصراع في المنطقة.
وقال الجيش الفرنسي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إن المساعدات الفرنسية سُلمت في مطلع الأسبوع بعد أن وصلت على متن طائرتي إيرباص إيه 400 إم، ولاحقًا قال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، إن طائرة مساعدات ثالثة من الطراز ذاته وصلت.
وقال اللفتنانت كولونيل نيكولا، وهو قائد إحدى الطائرات، صباح يوم السبت قبل إقلاعها: "تتضمن هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين في قطاع غزة أدوية ومساعدات غذائية ومولدات كهربائية".
#الأمم_المتحدة تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات إلى #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/h2lRxHFGXj— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2023حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية
أضاف الجيش الفرنسي عبر إكس، أن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية تونير المجهزة بمرافق طبية، وسفينتين تابعتين للبحرية موجودتان في البحر المتوسط.
ومضى يقول، إنها جزء من "جهاز قوي ومتعدد الاستخدامات قادر على استيعاب تطورات الوضع في المنطقة"، دون الخوض في التفاصيل.
كان وزير الدفاع الفرنسي أعلن يوم الخميس، أن باريس سترسل حاملة طائرات هليكوبتر ثانية هي ديكسمو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس مساعدات فرنسية إلى غزة قطاع غزة كاترين كولونا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
عبرت مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية في الجزائر عن رفضها القاطع للطرح الانفصالي الذي يطرحه مؤسس حركة "ماك" فرحات مهني، مؤكدين على "وحدة الدولة الجزائرية وسيادتها الترابية".
أصدرت السلطات الفرنسية، ممثلة بمحافظ إقليم إيفلين، قرارًا يمنع التجمع المزمع تنظيمه الأحد في قصر المؤتمرات بمدينة فرساي، والذي كان مخصصًا لما وصفه منظموه بـ"إعلان استقلال منطقة القبائل عن الجزائر".
وجاء القرار على خلفية مخاوف أمنية تتعلق بالحفاظ على النظام العام، لا سيما في ظل الطابع السياسي الحساس للتجمع وارتباطه بحركة "الماك" المصنفة تنظيمًا انفصاليًا من قبل السلطات الجزائرية، وما قد يرافق مثل هذه الفعاليات من توترات محتملة.
جدل سياسي واسع في الجزائروأثار الإعلان عن هذا التجمع ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة داخل الجزائر، حيث عبرت مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية عن رفضها القاطع للطرح الانفصالي الذي يطرحه مؤسس حركة "ماك" فرحات مهني، مؤكدين على "وحدة الدولة الجزائرية وسيادتها الترابية".
وعبرت حركة مجتمع السلم عن رفضها المطلق لما وصفته بـ"الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة" الصادرة عن كيان "الماك"، معتبرة أن الدعوات الانفصالية تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار البلاد لصالح أجندات خارجية معادية ذات خلفيات استعمارية. وأكدت الحركة أن هذه المساعي تشكل "اعتداءً على العقد الاجتماعي الوطني ولا تعبر عن إرادة سكان منطقة القبائل".
كما شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على أن حركة "الماك" هي "تنظيم انفصالي فاقد لكل شرعية سياسية أو تاريخية"، واعتبر أي مسعى للمساس بوحدة الجزائر "إعلان حرب على الشعب الجزائري بكل مكوناته".
وأضاف أن المشروع الانفصالي لا يستند إلى أي مقومات واقعية، واصفًا إياه بمحاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية اندثرت مع استرجاع الجزائر لسيادتها.
مواقف من داخل منطقة القبائلولم يقتصر الرفض على الأحزاب، بل برزت أصوات من داخل منطقة القبائل نفسها. فقد اعتبر الهادي ولد علي، المسؤول السابق في الحركة الثقافية الأمازيغية، أن الدعوة إلى "استقلال القبائل" تمثل وهمًا سياسيًا خطيرًا وتشويهًا لتاريخ الحركة الأمازيغية التي نشأت كحركة ثقافية وديمقراطية جامعة، لا كمشروع لتفكيك الدولة الوطنية.
كما دعت تنسيقية زوايا تيزي وزو أبناء المنطقة إلى رفض ما وصفتها بـ"الدعوات المسمومة"، مؤكدة أن ما يروج له فرحات مهني لا يعكس هوية القبائل الثقافية والدينية والوطنية، وشددت على الالتفاف حول مؤسسات الدولة والدفاع عن الوحدة الوطنية باعتبارها "خطًا أحمر لا يُمس".
ووجّه نور الدين آيت حمودة، نجل العقيد عميروش، رسالة مفتوحة إلى فرحات مهني، أعلن فيها نهاية علاقة نضالية امتدت لأربعة عقود، متسائلاً عن جدوى إعلان "استقلال القبائل" من فرنسا، البلد الذي احتل الجزائر لأكثر من 130 عامًا، واصفًا المشروع بالمغامرة الخطيرة والقطيعة مع تاريخ القبائل ورموزها النضالية.
وأكد يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن الجزائر لا تُجزأ ولا تُفاوض على وحدة ترابها، موضحًا أن الدعوات الانفصالية تشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، خصوصًا عند تقاطعها مع أجندات خارجية تستهدف استقرار الدولة.
جدير بالذكر أن حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك/MAK) قد أعلنت خلال مؤتمر عُقد في باريس يوم 19 أكتوبر 2025، عن اعتماد إعلان استقلال منطقة القبائل بالإجماع، بحضور قيادة الحركة والحكومة القبائلية في المنفى (أنفاذ) وأعضاء ما يُسمّى بالبرلمان القبائلي.
وحدد المؤتمر يوم 14 ديسمبر 2025 موعداً للإعلان الرسمي عن الاستقلال، وهو تاريخ اختارته الحركة الانفصالية وتقول إنه مرتبط بمبادرات دولية سابقة لاعتبار هذا اليوم "يومًا عالميًا لمناهضة الاستعمار".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة