أبو الدهب: انتقال رضا عبد العال للأهلي أقوى من صفقة زيزو
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
أكد مصطفى أبو الدهب، نجم الأهلي السابق، أن صفقة انتقال رضا عبد العال للأهلي كانت الأبرز في تاريخ النادي، متفوقة على صفقة زيزو.
وقال أبو الدهب خلال لقائه مع الإعلامي محمد طارق أضا في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»: «جمال عبد الحميد اتظلم في الأهلي، لكن اللاعب هو الذي قصر في حق نفسه. كان أساسيًا في عصر محمود الخطيب ومحمد عباس، لكنه قصر قليلاً، وهذا ما جعل النادي يقرر الاستغناء عنه بعد تعرضه لإصابات متكررة».
وأضاف: «حينما تم إلغاء قيد لاعبي 20 سنة في الأهلي، غادرت النادي، ولو عاد بي الزمن لما كنت سأتركه، لأن الأهلي دائمًا يدعم لاعبيه ويقف إلى جانبهم».
وتابع نجم الأهلي السابق حديثه عن رضا عبد العال قائلاً: «اسم رضا عبد العال أكبر داخل النادي، وصفقة انتقاله للأهلي كانت أقوى من صفقة زيزو. دور رضا كان مختلفًا، حيث يقوم بصناعة تمريرات تصل مباشرة إلى المرمى، وكان جزءًا من جيل ذهبي للنادي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي محمود الخطيب زيزو رضا عبد العال صفقة زيزو رضا عبد العال
إقرأ أيضاً:
منذ نصف قرن.. كان يدرس لهم الكيمياء أول تعليق من معلم بسوهاج
حرص ثلاثة يمنيين، من بينهم قاضٍ ورجل أعمال ونائب محافظ سابق، على زيارة معلمهم المصري بعد نحو نصف قرن من الزمن، وذلك في مسقط رأسه بمحافظة سوهاج، في لفتة إنسانية مؤثرة تعكس معاني الوفاء، تقديرًا لما قدمه لهم خلال سنوات الدراسة.
وفي أول تعليق له عقب الزيارة، أعرب محمد عبد العال أحمد، الحاصل على بكالوريوس العلوم والكيمياء من جامعة أسيوط والمقيم بقرية أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، عن سعادته البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدًا أن مشاعره لا يمكن وصفها، وأن الزيارة كانت مفاجأة أعادت إلى ذاكرته سنوات طويلة من العطاء في مجال التعليم.
وأوضح عبد العال أنه في بداية مسيرته المهنية، وبعد تخرجه مباشرة، تم اختياره ضمن بعثة تعليمية للعمل مدرسًا لمادة الكيمياء، حيث سافر إلى مدينة عدن، قبل أن يتم توزيعه للتدريس بمحافظة شبوة باليمن الشقيق، وتحديدًا في مدرسة الشهيد قحطان، التي كان من بين طلابها هؤلاء الثلاثة.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من طلابه القدامى أبلغوه خلاله برغبتهم في لقائه، موضحين أنهم متواجدون في مصر لتلقي العلاج، ولم يترددوا في قطع مسافات طويلة للوصول إلى قلب صعيد مصر، تعبيرًا عن تقديرهم وامتنانهم لمعلمهم.
وأشار إلى أن اللقاء كان بالغ التأثير، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من التعرف عليهم في البداية، قبل أن تعود الذاكرة تدريجيًا بعد قرابة ساعتين من الحديث واسترجاع المواقف، مستحضرًا موقفًا طريفًا لأحدهم داخل معمل الكيمياء بعد كسر بعض الأنابيب، وهو ما أعاد إليه ملامحهم والعديد من الذكريات المشتركة.
وأكد محمد عبد العال أن هذه الزيارة تعكس أصالة الشعب اليمني وعمق أخلاقه، مشددًا على أن رسالة المعلم لا تضيع مهما طال الزمن، وأن العطاء الصادق يظل محفورًا في القلوب والذاكرة.
واختتم حديثه معبرًا عن فخره الكبير بما حققه طلابه من مناصب ومكانة مرموقة، معتبرًا أن هذا اللقاء من أثمن لحظات حياته، وشعوره العميق بأنه أدى رسالة عظيمة كان لها أثر حقيقي في مستقبل طلابه.