واش فعلا الجماعات المحلية هي لي طلقات صفقات “الفان زون” في المدن المغربية.. مصدر لموقع Rue20 يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
تعيش جل المدن المغربية الكبيرة والصغرى، على وقع الاحتفالات و الاستعدادات لاستقبال كأس أفريقيا 2025.
في هذا الصدد ، تم وضع الشاشات العملاقة بالساحات العمومية بالمدن و الجماعات الحضرية وحتى القروية.
في هذا الصدد ، تحدثت مصادر عن أن الجماعات المحلية هي التي أطلقت صفقات إنجاز أماكن المشجعين او ما يعرف ب”الفان زون”، إلا أن مصادر الموقع تنفي ذلك.
و ذكرت أن الصفقات المتعلقة بتجهيز (الفان زونز) والشاشات العملاقة الخاصة بكأس إفريقيا للأمم 2025 ليست صفقات جماعية، بل صفقات أعلنت عنها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، والمتعلقة بتهيئة فضاءات المشاهدة Fan Zones في مختلف المدن المغربية.
وقد نُشر الإعلان الرسمي نهاية أكتوبر 2025 وحدد يوم 10 نونبر 2025 كآخر أجل لإيداع المقترحات للمشاركة في الصفقة، كما هو مضمن على الموقع الرسمي للكاف.
و على المستوى الترابي يعهد لكل ولاية بمتابعة تنفيذ هذا المشروع ، بما في ذلك اختيار المواقع، التنسيق اللوجيستي، وتتبع عملية التثبيت، كما هو معمول به في المشاريع المرتبطة بالتظاهرات الرياضية الكبرى التي تُشرف عليها الدولة عبر الآليات الجهوية.
ويقتصر دور الجماعات الترابية ، فقط على الإجراء الإداري العادي والبسيط والمتعلق بالتوقيع على رخصة الاحتلال المؤقت للملك العمومي قصد تثبيت الشاشات في الفضاءات العمومية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google Newsالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.
وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.
وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.
وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.
وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.
كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.
واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36