أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تطلق النسخة الثانية من «ملتقى الفنانين»
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة فعاليات النسخة الثانية من «ملتقى الفنانين»، بمشاركة أكثر من 90 فناناً وفنانة من مختلف دول العالم، وذلك على شاطئ المظلات في الإمارة.
يهدف الملتقى، الذي يستمر على مدى أسبوع، إلى خلق منصة لتبادل الثقافات الفنية وتسليط الضوء على الإبداع، وتعزيز الحوار الثقافي في إطار فني راقٍ تحتضنه إمارة الفجيرة.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن «ملتقى الفنانين» يشكل محطة فنية مهمة على خريطة الفعاليات الثقافية، مثمناً الدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية للفنون والحراك الثقافي في الإمارة.
وأضاف أن إقامة هذا الحدث الدولي تأتي لتؤكد أهمية الفجيرة في دعم الحراك الفني، وخلق جسور للتواصل الحضاري والإنساني من خلال لغة الفن العالمية، ومساهمة في إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
ويوفر الملتقى فرصة للجمهور للتفاعل مباشرة مع الفنانين في الهواء الطلق، حيث تتنوع الفعاليات بين الفنون البصرية والعروض الموسيقية والغنائية والمسرحية، وورش العمل الإبداعية التي يقدمها فنانون عالميون، وجلسات الرسم الحر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ملتقى الفنانين أکادیمیة الفجیرة للفنون
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.