مصطفى الفقي: ما يحدث في غزة جريمة وحشية.. ودعم «الأزهر» للقضية الفلسطينية حق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الأزهر الشريف دائما هو ملاذ الأمة وحسها الذي يناديه إذا اشتدت الأمور، وها نحن اليوم في مناسبة من تلك المناسبات، فالمحرقة التي تدور في غزة حاليا وحشية وجريمة كبيرة ، وكل من نراه من مذابح يعود إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأصل.
دور المؤسسات الدينيةوأضاف الفقي خلال مؤتمر الملتقي الفقهي الرابع لدور المؤسسات الدينية لدعم القضية الفلسطينية، «أنا انتمني إلى عائلة توقر الأزهر والأزهرين وتراهم نخبة الزمان، وأنا من محافظة البحيرة، وهي محافظة الأئمة المجددين مثل الإمام محمد عبده وغيره».
وأوضح الفقي بأنه عاصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وكان صارما للغاية، وكان الرئيس الراحل مبارك شديد الإعجاب بصرامته في الحق، وذلك هو الأزهر الشريف وعلمائه، كما وصف شيخ الأزهر بأنه رجل صلب في الحق ونحن نعتز به، وأنا على يقين أن وقفته مع الفلسطنيين هي وقفة حق، والعلاقة بين الإعلام والإفتاء علاقة وثيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مصطفى الفقي الأزهر دور المؤسسات الدينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الضرائب تكرم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية دعمًا للوحدة الوطنية
نظمت مصلحة الضرائب المصرية احتفالية لتكريم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية التي أُقيمت خلال الفترة الماضية، في إطار جهودها لتعزيز مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية، بحضور الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هذه الفعالية تعكس نهج المصلحة المؤسسي في دعم التماسك المجتمعي داخل بيئة العمل، مشيرة إلى أن تنظيم المسابقات الدينية المشتركة بين العاملين من المسلمين والأقباط يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والتآلف، تماشيًا مع توجيهات وزير المالية بأهمية دعم الجانب القيمي والروحي للعاملين، إلى جانب تنمية قدراتهم المهنية.
وقالت إن المصلحة تسعى لأن تكون نموذجًا يُحتذى به في مؤسسات الدولة من حيث تبني المبادرات التي تعزز التآخي الوطني، مشيدة بمستوى التفاعل الذي شهدته المسابقات، ومؤكدة أن "وحدتنا الوطنية هي أساس استقرار الوطن، والركيزة الحقيقية لقوته".
وخلال كلمتها، أعربت عن اعتزازها بحضور هذا الجمع الكريم، مشيدة بتشريف كل من الدكتور رمضان عبد الرازق، والقمص موسى إبراهيم، ومثنية على دور الأزهر والكنيسة في تعزيز الثقافة الدينية الوسطية، مشيرة إلى أن حضورهما يحمل دلالات قوية على عمق العلاقات بين المؤسستين الدينيتين ودورهما التكاملي في خدمة المجتمع.
وشهدت المسابقات مشاركة واسعة من العاملين، حيث شارك نحو 200 موظف في مسابقة "سؤال وجواب"، فاز منهم 40 موظفًا بالتساوي من المسلمين والأقباط، كما شارك نحو 1300 موظف في المسابقة الرمضانية "سياحة في حب المحروسة"، فاز منهم 60 موظفًا، تم اختيارهم من مختلف المناطق الضريبية على مستوى الجمهورية. وتم خلال الاحتفالية تسليم دروع تكريم وشهادات تقدير للفائزين، بالإضافة إلى تكريم الضيوف من الأزهر والكنيسة.
من جانبه، اعتبرها الدكتور رمضان عبد الرازق بالمبادرة، نموذجًا رائدًا لمؤسسة حكومية تعي أهمية الموازنة بين متطلبات العمل واحتياجات الموظف الروحية والثقافية، مؤكدًا أن "العلم، والحب، والوحدة الوطنية" هي مثلث النجاح الحقيقي، وأن هذه المسابقة كرّمت ليس فقط الفائزين، بل وأسرهم التي زرعت فيهم القيم والانضباط، موجهًا الشكر لوزارة المالية ولمصلحة الضرائب على هذه اللفتة الطيبة، وداعيًا الله أن يحفظ مصر دائمًا في أمن وسلام.
فيما أعرب القمص موسى إبراهيم عن سعادته البالغة بالمشاركة، مثمنًا جهود مصلحة الضرائب في تنظيم فعالية تستهدف تعزيز القيم المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُجسد رؤية واعية وإدارة حكيمة تُدرك أهمية ترسيخ ثقافة المواطنة في بيئة العمل، داعيًا إلى تعميم هذا النموذج في مختلف مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تمثل ركيزة أساسية لوحدة هذا الوطن.