دمشق-سانا

ركزت الفعالية التي أقامتها وزارة النفط والثروة المعدنية في مبنى الوزارة اليوم على واقع التلوث البيئي في حقول النفط جراء الحرب الإرهابية على سورية وطرق معالجته.

وتضمنت توصيات الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السورية بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الكشف على المحطات والآبار واتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمينها وإصلاحها، وفق دراسة تشمل تقييم المخاطر ومعالجة نقاط التسرب وتحديد مساحات التلوث، ووضع خطة لمعالجتها، حسب أهمية الموقع وقربه من النشاط البشري والحيواني وإجراء المسح الإشعاعي الأولي من قبل هيئة الطاقة الذرية وإطلاق حملة توعية بيئية في المحافظات من خلال مديريات البيئة المعنية.

وأكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات حماية البيئة، ضمن مساعي وزارة النفط لتطوير إجراءات حماية البيئة والسلامة وفق المعايير العالمية المعتمدة، معتبراً أن إحياء اليوم السوري للبيئة مناسبة لنجدد الالتزام الوطني والأخلاقي تجاه بيئتنا، ونؤكد عزمنا على استثمار ثرواتنا الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية، ويحد من التلوث.

وقدم المهندس عادل دحدل رئيس مجلس إدارة شركة دير الزور للنفط وصفاً لواقع التلوث البيئي في حقول وزارة النفط الناتج عن الاعتداءات الإرهابية على حقول الشركات النفطية، موضحاً أن التلوث يشمل التلوث النفطي والتلوث بالمياه المرافقة وتأثيره على عناصر البيئة الثلاثة التربة والهواء والماء، ومبيناً أن شركات وزارة النفط كانت قبل الحرب الإرهابية تطبق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة.

بدوره تحدث الدكتور سعيد المصري رئيس قسم الوقاية والأمان في هيئة الطاقة الذرية السورية عن الطرائق المعتمدة والخيارات المناسبة بيئياً لمعالجة المناطق الملوثة والتخلص الآمن من النفايات المتراكمة والحاوية على المواد المشعة الطبيعية.

محمد كركوش

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران

دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.

وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".

كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".

كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".

وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.

وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".

كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.

ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.

وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.

وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.

ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض تقرير الطاقة الذرية وتتعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة
  • وكالة الطاقة الذرية: تخصيب ايران لليورانيوم يقترب من 90% المطلوب عسكريا
  • السعودية تُنهي سيطرة الانتقالي على آخر حقول النفط في شبوة
  • وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران “أقل من مرضٍ”
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
  • برعاية وزارة الطاقة.. هيئة “المحتوى المحلي” توقع اتفاقية توطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة”
  • وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي في سيل الزرقاء
  • برعاية وزارة الطاقة.. هيئة المحتوى المحلي توقع اتفاقية توطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة
  • «الأمن البيئي» يضبط مقيمًا لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية