رئيس اللجنة العليا للحكام: راضون عن أداء الحكام خلال مرحلة الذهاب... والجميع سيخضع للتقييم من أجل تطوير المستوى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أشاد رئيس اللجنة العليا للحكام بالاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد قائد سيف، بأداء الحكام خلال مباريات مرحلة ذهاب دوري الدرجة الأولى للموسم الكروي 2023/2024م.
مبينا في حديث خاص للمركز الإعلامي للاتحاد اليمني لكرة القدم، أنه في مختلف المسابقات يتم تقييم أداء الحكام والعديد من الحالات التحكيمية التي ترافق المباريات، وذلك من قبل المقيمين الذين يقدمونها للحكام من أجل الاستفادة منها في المباريات القادمة.
لافتا إلى أن مرحلة الذهاب من الدوري شهدت حالات تحكيمية بسيطة وهو أمر طبيعي في مثل هذه المسابقات، وكان مستوى الحكام بالمجمل جيدا جدا.
وأضاف: كما يعلم الجميع هناك مسابقات في مختلف الدول التي تشهد نشاطا مستمرا وتمتلك كل مقومات النجاح ومع ذلك تسجل في تلك المسابقات أخطاء من قبل حكام يمتلكون قدرا كبيرا من التأهيل والتدريب والمعسكرات والدورات المكثفة والامتيازات الكبيرة التي تفوق بشكل كبير واقع الحكام في بلادنا.
وكشف رئيس لجنة الحكام عن عدد الحكام المشاركين في إدارة المباريات بتجمعي أمانة العاصمة وسيئون والبالغ عددهم 47 حكما مصنفين دوليين ودرجة أولى وثانية، وسيخضع جميع الحكام للتقييم الشامل من قبل لجان الحكام بالتجمعين التي تقوم برفع تقييمها إلى اللجنة العليا للحكام للبناء عليها مسبقا في إسناد إدارة المباريات بالإضافة إلى استدعاء حكام آخرين خلال مرحلة الإياب.
وأوضح الكابتن أحمد قائدا، أنه تم الوقوف أمام بعض الحالات التحكيمية التي تم الاطلاع عليها بالاستفادة من تقنية النقل التلفزيوني للدوري وعبر شبكة الإنترنت حيث تمت مناقشة تلك الحالات من قبل مسؤولي اللجان التحكيمية المشرفة على التجمعات وشرحها للحكام من أجل تلافيها وبما يساعدهم على تطوير مستوياتهم.
مثمنا تعاون لجنتي أمانة العاصمة وسيئون مع الحكام وتقديم التسهيلات اللازمة من حيث القاعات وتوفير الحالات التحكيمية المتاحة لمناقشتها.
لافتا إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهت الحكام خلال الدوري الجانب المالي بسبب عدم صرف مخصص الدوري من وزارة الشباب والرياضية التي يقع على عاتقها مسؤولية صرف المخصصات من موازنة صندوق رعاية النشء والشباب، مثمنا حرص رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي على إنجاح الدوري من خلال تحمل عبء الالتزامات المالية من أجل تجاوز العقبة الأبرز أمام الأندية والحكام.
وفيما يتعلق بتطبيق تقنية الفار، أشار رئيس لجنة الحكام إلى أن ذلك يتطلب موافقة الاتحاد الدولي وتوفير التقنيات الحديثة من كاميرات وغرف تحكم واتصال وغيرها من التجهيزات التي لا تتوفر حاليا في بلادنا، بالإضافة إلى إقامة دورات تخصصية للحكام في هذا المجال الذي بات يشكل ضرورة وخاصة للحكام اليمنيين الدوليين من أجل تمكينهم من المشاركة في إدارة العديد من المباريات في البطولات الخارجية.
مبديا اعتزازه لكونه أول من ابتكر تقنية الفار أثناء إدارة إحدى مباريات الدوري قبل نحو عقدين من الزمن حينما استخدم تقنية الإعادة التلفزيونية للتأكد من حالة تحكيمية قبل اتخاذ القرار حولها وهي الواقعة التي تطرقت إليها العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية وتتم الإشارة إليها في أهم البطولات المتمثلة بكأس العالم.
مشيدا بالتفاعل الإعلامي والمواكبة الآنية لمباريات الدوري عبر القنوات والمواقع الإلكترونية والصحف، الأمر الذي أعطى زخما كبيرا ومتابعة جماهيرية واسعة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كأس العالم 2026.. المباريات مقسمة إلى 4 أجزاء مع توقفات التقاط الأنفاس
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد نظام جديد للتوقفات خلال مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين وسط ظروف مناخية متفاوتة في الدول الثلاث المستضيفة، كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقًا للخطة الجديدة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لمدة ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين تناول الماء واستعادة النشاط، مما سيقسم المباراة إلى أربع مراحل واضحة. ويعكس هذا التغيير تركيز "فيفا" المتزايد على الصحة البدنية للاعبين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي قد تواجه المنتخبات خلال البطولة.
وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن الطقس، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يُعد نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على التوقفات بعد مرور 30 دقيقة عند ارتفاع درجات الحرارة فوق حد معين.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذا القرار يمكن أن يساهم في رفع مستوى الأداء داخل الملعب، حيث سيتيح للاعبين الحصول على فترات قصيرة لإعادة شحن طاقتهم، كما يمنح المدربين فرصة لمراجعة الخطط والتكتيكات خلال الاستراحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات صحية اتخذها "فيفا" في السنوات الأخيرة، والتي تشمل مراقبة ضغط اللاعبين، وإجراءات الطوارئ الطبية، إضافة إلى سياسات للوقاية من الإصابات والإرهاق المزمن، خاصة في البطولات التي تتسم بالضغط البدني العالي.
ويُتوقع أن يكون النظام الجديد موضوع اهتمام المتابعين والإعلام الرياضي، حيث ستصبح فترات التوقف جزءًا من تحليل المباريات، مع متابعة كيفية استغلال الفرق لهذه الدقائق القصيرة لصالحها. كما قد يؤدي هذا التغيير إلى تعديل بسيط في استراتيجية اللعب، خصوصًا بالنسبة للفرق التي تعتمد على ضغط مستمر أو على التحمل البدني الكبير خلال الشوط الأول والثاني.
وتؤكد "جارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية "فيفا" لتقديم نسخة آمنة وصحية من البطولة، مع الحفاظ على روح المنافسة والإثارة التي تشتهر بها كأس العالم.
ومن المتوقع أن ينعكس هذا النظام الجديد على اللاعبين والمشجعين على حد سواء، بما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.