الكويت تدرس فرض 15% ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تدرس دولة الكويت فرض ضريبة قدرها 15% على الشركات الكويتية الكبرى متعددة الجنسيات، تطبيقاً لقواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفق ما نقلته رويترز.
وبحسب وكالة بلومبرج الشرق، تفرض قواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ضرائب نسبتها 15% على الأقل على الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لمنع التهرب الضريبي والتوجه إلى دول ذات معدلات ضريبية أقل.
ولا تدفع الشركات الكويتية ضرائب مباشرة، لكنها ملزمة بدفع نسبة من أرباحها لدعم العمالة الوطنية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ونسبة إضافية كزكاة للمال، ولا يزيد مجموع هذه النسب عن 4.5% من الأرباح.
وفي المقابل، تدفع الشركات الأجنبية ضرائب تقدر بنحو 15% بموجب تعديل تشريعي في 2008، وهي نسبة منخفضة عن سابقتها التي كانت تصل إلى 55%.
وقالت وزارة المالية في رد على سؤال برلماني بتاريخ 30 أكتوبر إنها تدرس وضع الشركات الكويتية الكبرى المشمولة بتلك القواعد تمهيداً لاختيار "الممارسة الأفضل" التي تحقق مصلحة الكويت، بحسب رويترز.
وأضافت الوزارة أن "أحد الخيارات المطروحة هو إصدار تشريع ضريبي محلي... بحيث يتم تحصيل الضرائب المستحقة على الشركات الكويتية الكبرى متعددة الجنسيات، لصالح الخزانة العامة بدلاً من سدادها بالخارج".
وتسعى الكويت منذ سنوات إلى تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط لكن مساعيها في هذا الشأن لم تحقق كثيراً من النجاح حتى الآن.
ويحتاج مثل هذا التشريع لإقرار نواب البرلمان الذين يعارضون بشدة أي فكرة لفرض ضرائب على المواطنين الكويتيين لكن معارضتهم للضرائب على الشركات الكبرى قد تكون أقل، في دولة تعتمد على إيرادات النفط لتمويل أكثر من 90% من الميزانية العامة.
وأكدت الوزارة أن النسبة المتوقعة للضرائب هي 15% نافية وجود "أي ضغوط دولية" على الكويت لفرضها.
وقالت إنها لا تنوي فرض ضرائب على المواطنين الكويتيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت ضريبة الشركات الكويتية متعددة الجنسيات منظمة التعاون الاقتصادي الشرکات الکویتیة متعددة الجنسیات على الشرکات ضرائب على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن القائمة السوداء: قادة الحوثي في مرمى النيران وسط تصعيد مرعب للحرب متعددة الجبهات
في تصعيد جديد ينذر بتوسيع دائرة الحرب، فجّرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها صحيفة يديعوت أحرونوت، مفاجأة بنشر "قائمة سوداء" تضم 12 من أبرز قيادات جماعة الحوثي، ووصفتهم بـ"أخطر أذرع إيران النشطة في جنوب الجزيرة العربية".
الصورة المركبة التي نشرتها الصحيفة أظهرت وجوهًا قالت إنها تمثل "العصب القيادي للذراع الإيرانية الحوثية"، في إشارة إلى تصاعد الدور الحوثي في استهداف إسرائيل.
ووفقًا للتحليل الاستخباراتي الإسرائيلي، فإن هذه الشخصيات لم تعد مجرّد قيادات محلية، بل باتت أهدافًا محتملة في أي تصعيد قادم. أبرز الأسماء المدرجة في القائمة:
عبدالملك الحوثي – زعيم الجماعة.
مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى.
محمد عبدالسلام – المتحدث الرسمي ورئيس الوفد التفاوضي.
يحيى سريع – المتحدث العسكري.
أبو علي الحاكم – رأس الاستخبارات العسكرية. محمد العاطفي – وزير الدفاع.
عبد الخالق الحوثي – شقيق الزعيم الحوثي وقيادي بارز.
بالإضافة إلى:
فاضل أبو نشطان، محمد القادري، حزام الأسد، محمد البخيتي.
تل أبيب: لم نعد نحارب طهران وحدها!
التقرير الإسرائيلي يأتي وسط اشتعال حرب ظلّ علنية بين طهران وتل أبيب، حيث تتحدث إسرائيل علنًا عن "حرب متعددة الجبهات"، وتتهم طهران بتحريك الحوثيين كذراع هجومي في البحر الأحمر، عبر المسيّرات والصواريخ بعيدة المدى.
وأكدت الصحيفة أن نشر القائمة ليس مجرد استعراض معلوماتي، بل قد يشكّل "تمهيدًا لضربات نوعية" تستهدف هذه القيادات بشكل مباشر في حال تطور الصراع.
مراقبون:
رسائل نارية لما هو قادم يرى مراقبون أن هذه القائمة بمثابة إنذار واضح من إسرائيل، وأن الرد الإسرائيلي لن يكون محصورًا داخل إيران، بل سيمتد لكل الأذرع التي تنفذ الهجمات ضدها، وهو ما يعني أن قادة الحوثي قد دخلوا فعليًا دائرة النار.
فهل نشهد قريبًا عمليات تصفية إسرائيلية في العمق اليمني؟ المنطقة على صفيح ملتهب.. والخيارات العسكرية تتسع بشكل مرعب.