عمدة الرباط توقع هدنة مع نقابة مقربة من العدالة والتنمية
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
تسعى أسماء اغلالو عمدة مدينة الرباط إلى التخفيف من حدة التوتر بينها وبين نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
في بيان صادر عن الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بالرباط، قال ” إن اغلالو بعثت في لقاء عقدته مع هذه النقابة نهاية الأسبوع الجاري بإشارات إيجابية واضحة، لفتح آفاق واعدة لشراكة مبنية على الحوار والتفاوض كخيار لا بديل عنه”.
ويعتزم الطرفان توقيع اتفاق تعاقدي في الأيام المقبلة، يتضمن عدة مطالب منها التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة.
الاجتماع الذي حضره المنسق الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية خالد الأملوكي، والكاتب الإقليمي للجامعة بالرباط علي تاغدة، تم فيه التذكير بأهمية هذه التعويضات بالنسبة لموظفي السلاليم الدنيا، وعلى ضرورة تطبيق المعايير المعتمدة في صرفها في شموليتها.
عمدة الرباط قالت “إن كثيرا من المهام التي كانت تقوم بها المصالح الجماعية قد أسندت إلى شركات التنمية المحلية، وبأنها ستسعى إلى تطبيق المرسوم في محاولة لتوسيع قاعدة المستفيدين، وستحرص على التطبيق المرن للمعايير لتفادي حرمان المستحقين لها”.
كما ناقش الاجتماع التعويضات عن الساعات الإضافية والتقاعد وتحسين ظروف العمل وتنقيلات الموظفين بطرق تعسفية وامتحانات الكفاءة المهنية والأعمال الاجتماعية والتكوين المستمر وتأخر صرف مستحقات الموظفين ومأسسة الحوار الاجتماعي وتدعيم الحريات النقابية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن نقاشات غير معلنة تتعلق بملف سلاح حزب الله، تجري خلف الكواليس، وتقودها شخصية لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية، في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن مستقبل السلاح بضمانات متعددة الأطراف.
ولفتت إلى أن هذه الشخصية، التي لم تسمها، تجري لقاءات مباشرة مع مسؤولين في حزب الله، ووصفت أجواء الحوار بأنها "إيجابية"، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على نقاش هادئ وغير استفزازي.
وأكدت أن كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون على اطلاع على هذه الاتصالات.
وتهدف المبادرة إلى إقناع الحزب بأن سلاحه تحول إلى عبء داخلي، وتشجيعه على تسليمه طوعا للدولة، بعيدا عن منطق الضغوط أو الخطاب التحريضي، على أن تترافق هذه الخطوة مع تقديم ضمانات دولية وإقليمية تشمل الجوانب الأمنية والسياسية.
وتتضمن الضمانات المطروحة انسحاب قوات الاحتلال من النقاط الحدودية المتنازع عليها، ووقف الغارات وعمليات الاغتيال، ومنع اندلاع حرب جديدة، إضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، وتثبيت دور الحزب السياسي ضمن منظومة الحكم، مع تعزيز التمثيل الشيعي في السلطة التنفيذية من خلال أعراف أو تعديلات دستورية.
وأشارت الشخصية نفسها، التي زارت مؤخرا واشنطن ونيويورك، إلى أنها تلقت دعما مباشرا من مسؤولين أمريكيين بارزين، كما التقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر.
ونقلت عن الجانب الأمريكي تأكيده أنه يدعم أي خطوة تؤدي إلى حل ملف السلاح، مع الحرص على عدم زعزعة الاستقرار الداخلي، لكنه شدد على أن أي تقدم في الملف اللبناني يبقى مرهونا بمعالجة هذه المسألة.
وأضافت أن واشنطن تعتبر أن بيروت تتعامل ببطء شديد مع هذا الملف، في وقت حققت فيه دمشق، وفق الرؤية الأمريكية، تقدما في ملف التطبيع الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على علاقات مع إسرائيل، ما جعل من الملف السوري أولوية على حساب لبنان بحسب الصحيفة.
وأكدت الشخصية أن هذا التركيز لا يعني بالضرورة إعطاء سوريا دورا مباشرا في لبنان، لكن استمرار الجمود اللبناني، مقابل استقرار سوري محتمل بقيادة أحمد الشرع، قد يعيد سيناريو "تلزيم" لبنان لسوريا كما حدث في مرحلتي 1976 و1990، خاصة مع تعيين توم براك مبعوثا أمريكيا مشتركا للملفين اللبناني والسوري، وهو ما يعكس مقاربة أميركية جديدة تربط بين المسارين.