وزير الخارجية يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم الكيان الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أدان وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبا بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم.
وأوضح الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدو الصهيوني ارتكب مئات المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى على مرأى ومسمع ومرأى العالم دون أن يكون هناك إدانة واضحة من المجتمع الدولي لمرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أنه وبحسب القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقيات جنيف الأربع فإن الوصف القانوني للعدو الإسرائيلي في الأراضي العربية الفلسطينية، يعتبر احتلال وعليه واجبات والتزامات، وبالتالي فإن عمليات المقاومة الفلسطينية التي تواجه قوى الاحتلال هي عمليات وطنية مشروعة في ظل تصاعد العنجهية الصهيونية واستمرارها في استفزاز الفلسطينيين وتدنيس المقدسات في مدينة القدس والتوسع في بناء المستوطنات وأسر الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا ودول الغرب للعدو الصهيوني رسالة للدول العربية وكل أحرار العالم بأن هناك ازدواجية في معايير تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان من قبل واشنطن والدول الغربية وتحيز واضح لدعم الكيان الصهيوني.. معتبرا ذلك تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وبين الوزير شرف أن تهديد ما يسمى بوزير التراث الصهيوني باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة المكتظ بالسكان المدنيين وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن، صورة من صور البلطجة الصهيونية المرتكزة على التجاهل الدولي للجرائم الصهيونية.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية سكان قطاع غزة من مجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني، محذرا في الوقت نفسه بأنه طفح الكيل وأن على المجتمع الدولي الصامت أن يتوقع عاجلا ام آجلا رداً حاسماً من قوى عدة في الشرق الأوسط ترى في الكيان الصهيوني خطراً على أمنها واستقلالها وسلامة شعوبها.
ودعا الوزير شرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، الاضطلاع بالمسؤولية دون تأخير في تشكيل لجنة دولية للتحقيق في المجازر وجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق السكان المدنيين والتهديدات باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.