ميسي يشعر بخيبة أمل لعدم فوزه مع سان جيرمان بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل حديثا إلى إنتر ميامي الأميركي عن الصعوبات التي واجهها خلال الموسمين الماضيين في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي، وعن شعوره بخيبة أمل كبيرة جراء عدم الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وتطرق ميسي المتوج بمونديال قطر 2022 والذي احتفل بعيد ميلاده الـ36 السبت الماضي -في مقابلة بثتها قناة "بي إن سبورتس"- إلى مغامرته مع نادي العاصمة الباريسي الذي انضم إليه في صيف عام 2021 بعد رحيله المفاجئ عن برشلونة الإسباني حيث أمضى 17 موسما.
وقال ميسي "جئت إلى باريس لأنني أحببت النادي، كان لديّ أصدقاء في الفريق.. بدا من الأسهل عليّ التكيّف بخلاف أي مكان آخر كان من الممكن أن أذهب إليه".
وأضاف "في الواقع كان التكيّف صعبا للغاية أكثر بكثير مما كنت أتوقع" بسبب "طريقة جديدة للعب وزملاء جدد ومدينة جديدة".
وأردف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، "وصلت متأخرا، لم أشارك في فترة الاستعدادات التي تسبق الموسم"، كما أن "البدايات كانت صعبة عليّ وعلى عائلتي".
[???? LIVE – 20H15] #Interview
????️ Découvrez l'entretien exclusif entre Lionel Messi et @JferreiraBeIN, sur beIN SPORTS 2 ! pic.twitter.com/hOs1KgGlpI
— beIN SPORTS (@beinsports_FR) June 24, 2023
في موسمه الأول، سجل ميسي 11 هدفا فقط في 34 مباراة، كما أصيب بفيروس كورونا خلال وجوده في الأرجنتين أثناء العطلة الشتوية، مما أجبره على التوقف "بشكل تام تقريبا لمدة شهر".
ونجح ميسي في الارتقاء بمستواه في بداية الموسم التالي حتّى التتويج المنتظر في مونديال قطر مع منتخب بلاده في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعن تلك الفترة، قال "استغرق الأمر وقتا أطول من المتوقع لكي أعود إلى مستواي السابق. هذا ليس عذرا لكن لعب كأس العالم دورا كبيرا. عاد البعض في وقت متأخر، وأصيب البعض، مثل (البرازيلي) نيمار"، و"أعتقد بشكل عام أن المستوى في الدوري أو دوري الأبطال تأثر بكأس العالم".
وتعاقد سان جرمان مع ميسي بصفقة ضخمة للفوز بالمسابقة القارية الأعرق بعدما توج النادي الفرنسي بجميع الألقاب المحلية، غير أن الإخفاقات لاحقت الأرجنتيني ورفاقه، إذ خرج سان جرمان من دور ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني عام 2022، وثم ضد بايرن ميونخ الألماني في العام التالي.
وكرد على هذا الإخفاق، بات ميسي الذي أنهى مغامرته الفرنسية مع 32 هدفا في 75 مباراة في مختلف المسابقات، ضحية صفارات استهجان بعض جماهير ملعب "حد"، وعما حصل قال "في البداية كان الأمر رائعا، تلقيت الكثير من التشجيع.. ولكن بعد ذلك عاملتني بعض جماهير النادي الباريسي بشكل مختلف. عاملني الغالبية بشكل جيد، ولكن انقطعت العلاقة مع جزء من الجمهور".
وختم "لقد كنت محظوظا بالفوز بكل شيء، وهذا ما سيبقى في نهاية مسيرتي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.