«حياة كريمة»: المؤسسة شاركت في إغاثة غزة منذ اليوم الأول للعدوان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، إن مؤسسة حياة كريمة تعمل منذ قرابة شهر تقريبًا في تقديم المساعدات لقطاع غزة، أي مع بدء الحرب في فلسطين، فلها مشاركة قوية كمؤسسة قائمة بذاتها، ورائدة في العمل التنموي.
«البهنساوي»: القافلة الأولى كانت تضم حوالي 108 شاحنةوأضافت البهنساوي، خلال مداخلتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المؤسسة كان لها مشاركة في القافلة الأولى، وهي القافلة الأكبر التي انطلقت لقطاع غزة، منذ حوالي أسبوع، وكانت تضم حوالي 108 شاحنة، محملة بكل المواد الإغاثية والمساعدات، التي يحتاجها أهالي غزة.
وتابعت «البهنساوي» بأن المؤسسة تشهد انطلاق القافلة الثانية، التي بدأت بالفعل، من بداية الأسبوع الحالي، وتشارك حياة كريمة بدورها القوي بشكل يومي، ولا تتوقف المساعدات، وبفضل القيادة السياسية ودور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت مصر في حالة إمداد مستمر، وجسر بري متواصل من المساعدات المقدمة لأهالي فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حياة كريمة مساعدات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.