مراسل "إكسترا نيوز" لـ قصواء الخلالي: الوضع في معبر رفح تغير إلى حد بعيد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز" وقطاع الأخبار بالشركة المتحدة، إن الوضع في معبر رفح تغير إلى حد بعيد مقارنة باليومين الماضيين؛ لأن هناك دخول للمصابين والجرحى مع الأجانب، وهناك سيارات تستعد في هذا التوقيت لنقل عدد من الأجانب والتوجه بهم برا إلى القاهرة أو جوا إلى مطار العريش، وهذا تحول كبير للغاية.
وأضاف "الغنام"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن دخول المصابين والجرحى يعد تحولاً كبيراً نظرا لأنه عبر اليومين الماضيين كان هناك قصف مستمر على المستشفيات والوحدات الصحية في غزة وحال ذلك دون وصول هؤلاء المصابين للبر المصري لتلقي العلاج اللازم.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر ظهر في المشهد من خلال رعاية كاملة منذ انطلاق سيارات الإسعاف حتى وصولها للبر المصري، وهذا ما زاد الأمان والاطمئنان لدى سيارات الإسعاف، نظرا لأن القطاع الصحي تدمر بالكامل وفي القلب منه سيارات الإسعاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي برنامج في المساء مع قصواء عوض الغنام قصواء الخلالي مراسل اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.