حقيقة فيديو اعتراض سفينة أسلحة إماراتية متجهة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تقيم دولة الإمارات علاقات مع إسرائيل تجعلها عرضة لانتقادات مستخدمين على مواقع التواصل باللغة العربية ولا سيما أثناء الحرب في غزة.
في هذا السياق، انتشر فيديو ادعى ناشروه أنه لتقرير إخباري يتحدث عن احتجاز اليمن خلال الأيام الماضية سفينة أسلحة إماراتية كانت متوجهة إلى إسرائيل.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو لا علاقة له بالحرب الدائرة حاليا بل هو في الحقيقة لحادثة حصلت جنوب البحر الأحمر عام 2022.
كُتب على الفيديو المتداول "الإمارات اتهمت اليمن بقرصنة سفينة إماراتية كانت متوجهة بمساعدات طبية إلى غزة إلا أن القوات اليمنية وجدت معدات عسكرية متوجهة إلى إسرائيل".
وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا آلاف المشاركات على فيسبوك في وقت تدور معارك عنيفة في شمال قطاع غزة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أنه بات مقسّماً إلى شطرين.
وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف المستمر منذ شهر إلى أكثر من عشرة آلاف، معظمهم مدنيون، ونصفهم تقريبا من الأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما مباغتا غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، كما خطفت حماس 241 رهينة تحتجزهم في القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأعربت الإمارات، التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب اتفاقات إبراهيم منذ 2020، عن "قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين".
البحر الأحمر عام 2022إلا أن الفيديو لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحرب الدائرة في غزة.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث إلى فيديوهات منشورة في وسائل إعلام عدة عام 2022 في سياق خبر عن احتجاز سفينة إماراتية في البحر الأحمر.
وفي الثالث من يناير 2022، صادر المتمردون اليمنيون سفينة ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية قال التحالف بقيادة السعودية إنها تنقل معدات طبية، فيما قال المتمردون إنها تحمل "معدات عسكرية".
وقال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، آنذاك إن سفينة الشحن "كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى" اليمنية إلى ميناء جازان، في جنوب السعودية، وتحمل على متنها "معدات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة".
في المقابل، أفاد المتحدث العسكري باسم المتمردين، يحيى سريع، أنه تم "ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية على متنها معدات عسكرية دخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص وتمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر معدات عسکریة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة يكشف حقيقة وجود اشتباكات داخلية بين الفلسطينيين (فيديو)
كشف الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، عن تواجد ما تبقى من حكومة غزة والمرافق العامة وعناصر الشرطة بالقطاع قائلاً : “ ما زال هذا الأمر غير واضح وغامضا ويحتاج لمعالجة عاجلة فالكل ينتظر الإدارة الجديدة لقطاع غزة ولم تتضح الصورة حتى الآن”.
وأوضح، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار:" هناك تواجد محدود لعناصر شرطة المرور والشرطة المتخصصة في الامن العام كمحاولة لتوفير بعض الأمان لكنها غير كافية وغير جاهزة ليس فقط العدد ولكن من جهة الجاهزية العتادية".
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: سمعنا عن فراغ أمني حالياً في القطاع أدى لاشتباكات فلسطينية فلسطينية" ؟ قال : “ هذه الاشتباكات محدودة في أماكن بسيطة بين مجموعات محدودة من الخارجين عن القانون والتي كانت تتعاون مع شرطة الاحتلال وتقوم بالاعتداء على المواطنين وسرقة منازلهم وبيوتهم وكانت تحتكر السلع وترفع أسعارها”، لافتا إلى أن تلك الاشتباكات محاولة لبسط الأمن وإعادة الحياة.
وعن دخول المساعدات، قال رئيس بلدية غزة: "هناك شاحنات دخلت بالفعل لكن حتى الآن عدد الشاحنات قليل وكمية البضائع لاتزال لا تكفي لتغطية عجز لمدة عامين، ولكن هناك نوع من الراحة لتواف البضائع ولكن المساعدات العينية لم تدخل بشكل كبير وكافي ونأمل أن تكون هناك انفراجة كبيرة في دخول المساعدات".