أعلنت الفصائل الفلسطينية تدمير 3 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ بقطاع غزة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل قبل قليل.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، واستمرت في حملة الاعتقالات والاقتحامات في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي في إطار ما أسمته حكومة الاحتلال عملية «السيوف الحديدية».

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق فجر اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدات بني نعيم ودورا والسموع ومدينة الخليل، وقالت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 22 فلسطينيًا، بينهم صحفي يدعى عبد المحسن الشلالدة.

وأصيب فلسطينيان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في بلدة الظاهرية جنوب الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب شاب فلسطيني، خلال اقتحام جنود الاحتلال بلدة كفر نعمة غرب رام الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهداء فلسطين فلسطين غزة الاحتلال قصف غزة العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية