ندوات ثقافية وقوافل رياضية بمراكز شباب المنيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية بمراكز الشباب على مستوى المحافظة، وذلك تحت رعاية اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، والذى وجه بالإهتمام بمراكز الشباب ، بوصفها مراكز مجتمعية لتنمية مهارات واكتشاف مواهب فئة الشباب والنشء من أبناء المحافظة واستثمار طاقاتهم.
من جانبه، استعرض مندى عكاشة مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، جهود المديرية ، حيث تنوعت الأنشطة والفعاليات بين دورات تدريبية ، وندوات تثقيفية ، مشيراً وكيل الوزارة ، إلى أن إدارة الشباب بالمديرية ، نفذت ندوات متنوعة لعدد 115 شابا وفتاة .
وجاءت موضوعاتها حول ، (المشكلة السكانية ـ دورة في الصناعات الصغيرة ـ الصعوبات التى تواجه الأمن القومى)، إلى جانب تنظيم أمسية شعرية عن انتصارات اكتوبر ، وندوة توعية عن ترسيخ قيم الولاء والإنتماء من الناحية الدينية.
وأضاف عكاشة، أنه في إطار تعزيز المواطنة والمشاركة السياسية ، وتمكين الشباب والمشاركة في الإقتصاد وريادة الأعمال ، نظمت إدارة البرلمان والتعليم المدني عدد من الندوات ، وجاءت موضوعاتها ، ما بين ، (انتصارات أكتوبر ـ التنمية البشرية)، فيما شاركت إدارة تنمية النشء بالمؤتمر الوطنى للنشء تحت شعار " بناء جيل"، والبرنامج القيادى لتمكين وزيادة الوعى للفتيات "ريحانة"، ومعسكرات اليوم الواحد تحت شعار "ابناءنا مستقبلنا" وذلك ضمن برنامج تنمية الوعي الثقافي العلمي وإطلاق المهارات الإبداعية.
وفى إطار توسيع قاعدة ممارسة الرياضة على مستوى مراكز المحافظة ، استكملت إدارة الرياضة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي ، في ألعاب (الملاكمة – تنس الطاولة)، إلى جانب تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية خارج الخطة ، شملت مراكز تدريب عن (التوحد، الأيتام، الفتيات)، بالإضافة ، إلى تنظيم قوافل رياضية بقرية القشيرى بمركز أبوقرقاص ، وذلك في إطار تنمية مهارات النشء والشباب بالقرى الأكثر احتياجاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز الشباب الأنشطة الرياضية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
أنشطة ثقافية في المخيمات الفلسطينية بلبنان تؤكد على حق العودة
الثورة نت/..
تجدد النكبة الفلسطينية حضورها في ذاكرة اللاجئين، في كل عام، لا كذكرى فقط، بل كواقع مستمرّ من الشتات والاقتلاع والحرمان.
ومع حلول الذكرى الـ77 لتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم عام 1948، تبرز المبادرات الشبابية والثقافية كأداة مقاومة معرفية، تسعى إلى صون الذاكرة الجماعية، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء..
وتكتسب المخيمات الفلسطينية في لبنان، وفق وكالة “قدس برس”، خصوصية رمزية وسياسية، بوصفها شاهدًا حيًا على النكبة المستمرة، ومساحات مقاومة ثقافية واجتماعية في وجه مشاريع التوطين والنسيان.
ففي مخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا، جنوبي لبنان، نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” نشاطًا ثقافيًا هادفًا استهدف فئة الشباب، تحت عنوان “القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة عام 1948”.
وشارك في الفعالية عدد من الطلاب الفلسطينيين، حيث تضمّنت عرضًا تفاعليًا وخرائط توضيحية تناولت تاريخ القرى والمدن المهجّرة، وعادات أهلها، ومعالمها.
وأكد القائمون على النشاط أن “الهدف منه هو تعزيز الوعي بالهوية الوطنية الفلسطينية، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم وأرضهم، في مواجهة مشاريع التهجير والنسيان، وذلك ضمن سلسلة برامج ثقافية للاتحاد.
وفي السياق ذاته، أحيا قطاع الشباب والطلاب لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم البرج الشمالي، جنوب لبنان، يومًا تراثيًا فلسطينيًا حضره ممثلون عن الأطر الطلابية والشبابية، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وعدد من الأهالي.
تخلّل اليوم التراثي عرض فيلم وطني عن النكبة، وتقديم لوحات فنية فلكلورية، ومعرض صور للقرى والمدن الفلسطينية، وإلقاء عدد من الكلمات.