نقيب أطباء القاهرة: الاحتلال الصهيونى يستخدم قنابل محرمة دوليا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة إن هناك أنواعا من السموم يتم قصف قطاع غزة بها منها القنابل التي تخترق الإنفاق وهي نووية مصغرة تسبب حال تسمم لسكان القطاع، مؤكدة أن ما يحدث تعذيب قبل الإبادة وهو أشد أنواع القسوة ورصدت بعض أنواع التعذيب التي كانت تحدث في الماضي لسكان القطاع دون أدلة ولكن حاليا يتركون أدلة ولا يبالون لرأى العالم حول تلك الإبادة.
ورصدت غالبا من خلال صور المصابين ومعظمهم من الاطفال واكدت ان معادن النانو وهى تصغير المعادن لاصغر من حجم بصمة الإنسان ويكون اقوى من الحديد ويتم من خلال استخدام تقنية النانو لتحديد الهدف وهما الأطفال وهذا ما وجدناه من كم الشهداء من الأطفال الدخان الأبيض الكثيف ورائحة الثوم هى دليل على استخدام الفسفور الأبيض والذى يسبب حروقا من الدرجة الثالثة وفشل حاد فى الكبد والكلى والرئة.
وأوضحت أن هناك استهداف للحوامل من خلال تقنية النانو وطالبت بوجود معامل حمض وراثى لأن هناك حثث مجهولة الهوية فهناك جثة لطفلة مقسومة إلى نصفين دليل على استخدام قنابل محرمة دولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف قطاع غزة الإبادة استخدام الفسفور الابيض حروق
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.
وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.
وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.
وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.