بن زريكينات: لا يوجد حاليا من هو قادر على تحطيم الرقم القياسي لهشام الكروج
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
أكد الحسين بن زريكينات، الإطار الوطني في ألعاب القوى، ومحلل قنوات “بي إن سبورت”، أن الكلام والزوبعة القائمة حاليا حول إمكانية تحطيم الرقم القياسي لسباق 1500 متر، الذي يملكه المغربي هشام الكروج منذ 1998، في مدينة ستاديو أولمبيكو، يوم 14 يوليوز، وراءه رجال أعمال ومستشهرون، يودون جني الأموال فقط، أما الحقيقة فهي أنه لا يوجد حاليا من هو قادر على القيام بذلك الإنجاز.
وتابع بن زريكينات، الذي كان مدربا لهشام الكروج، في تصريح خص به “اليوم24″، أن النرويجي جاكوب إنجبرغتسن، والإثيوبي لاميتشا جيرما، إن أرادا تحطيم الرقم القياسي لسباق 1500 متر، يجب عليهما التركيز فقط على هذا التخصص، والابتعاد كل البعد عن التخصصات الأخرى، لأن تحطيمه ليس بالأمر السهل، موضحا أن هشام الكروج قبل تحطيمه للرقم القياسي، قام بقطع المسافة في العديد من المناسبات، في توقيت 3 دقائق و27 ثانية، و28 و29 كذلك.
وتابع محلل قنوات “بي إن سبورت”، أن هشام الكروج حاول بعد سنة 1998 تحطيم رقمه القياسي، والنزول عن توقيت 3 دقائق و26 ثانية، ولم يتمكن من ذلك، نظرا لأن الرقم صعب جدا، لذا كل ما يقال ويشاع حول إمكانية تحطيم هذا الرقم الآن يبقى مجرد كلام فقط، لأن الأموال هي التي تتحكم الآن لجلب الجماهير والمستشهرين للملتقيات.
وأوضح المتحدث نفسه، أن البطل النرويجي جاكوب إنجبرغتسن بعيد كل البعد عن تحطيم الرقم القياسي لمسافة 1500 متر، موضحا أنه يجب عليه الابتعاد عن تخصص 5000 متر، إن هو أراد تحقيق الإنجاز المذكور، مع ضرورة تصحيج بعض الأخطاء الفنية التي يقع فيها، مضيفا أن البطل الإثيوبي لاميتشا جيرما، من حقه أن يصرح ويتكلم عن أنه بإمكانه الوصول إلى الرقم القياسي الذي يملكه الكروج، إلا أنه بعيد كل البعد حتى عن تحقيق 3 دقائق 29 ثانية، وحتى على الوصول إلى رقم سفيان البقالي الذي حققه في ملتقى الدوحة، بتوقيت 3 دقائق و31 ثانية.
وختم بن زريكينات، تصريحه، بالإشارة إلى أن الرقم القياسي الذي بحوزة هشام الكروج في تخصص 1500 متر، يعتبر خطا أحمرَ، ولا يمكن لأي بطل حاليا أن يحققه، وأن ينزل عن 3 دقائق و27 ثانية، مستدركا أن الأقرب لتحقيق هذا الإنجاز مستقبلا، هو البطل الشاب الجزائري هيثم شنيتيف، إن هو حصل على محيط قوي، ومدرب ذكي، نظرا لأن لديه كل الإمكانيات، كما له إيقاع سريع في سباق 800 متر، إن عمل على تطويره سينجح في بسط سيطرته على مسافة 1500 متر.
كلمات دلالية الحسين بن زريكينات جاكوب إنجبرغتسن سباق 1500 متر لاميتشا جيرما هشام الكروجالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.