أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 12 طفلا فلسطينيا، عبر معبر رفح، للعلاج من الأمراض السرطانية في المستشفيات المصرية  المتخصصة في علاج  أورام الأطفال، في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة. 

المستشفيات المتخصصة في علاج  أورام  الأطفال
 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الأطفال، وتم نقلهم من خلال هيئة الإسعاف المصرية، إلى المستشفيات المتخصصة في علاج  أورام  الأطفال .

يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تشخيص وعلاج سرطان الرأس والرقبة

يؤثر تدخين المواد الكيميائية الضارة على رئتينا ويؤثر على الجسم بأكمله ومن الحقائق المعروفة أن التدخين يساهم في تطور السرطان من خلال آليات مختلفة فهو يدمر الحمض النووي في خلايانا، حتى تلك التي تحمي من السرطان. 

في حين أن معظم الناس يدركون الآثار الصحية الضارة للتدخين، بما في ذلك ارتباطه بسرطان الرئة وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للتدخين السلبي واستخدام أشكال أخرى من التبغ يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

إن استهلاك التبغ بأي شكل من الأشكال يعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة وهو أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرأس والرقبة. 

سرطانات الرأس والرقبة هي مجموعة من السرطانات التي تصيب مناطق مثل الفم والحلق والحنجرة والغدة اللعابية والجيوب الأنفية. إن تجنب التبغ أمر بالغ الأهمية للحد من هذا الخطر.

فهم المخاطر

تشمل عوامل زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة استهلاك التبغ والكحول والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. 

وترتبط بعض أنواع سرطانات الرأس والرقبة، مثل تلك الموجودة في الحلق أو الفم، بشكل خاص بالتبغ. الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة من غير المدخنين.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى سوء نظافة الفم، والتاريخ العائلي لسرطان الرأس والرقبة، والتعرض لسموم بيئية معينة أو مواد مسرطنة. 

وقد تشمل بعض العلامات والأعراض الشائعة التهاب الحلق وألم الأذن المستمر والسعال المزمن وسعال الدم وتقرحات الفم والقروح التي لا تلتئم وتورم في الرقبة وصعوبة البلع وفقدان الوزن.

تشخيص وعلاج سرطانات الرأس والرقبة

يمكن تشخيص سرطان الرأس والرقبة من خلال تنظير الأنف، وتنظير الحنجرة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، واختبار الدم لفيروس الورم الحليمي البشري والخزعة.

يعتمد علاج سرطان الرأس والرقبة على نوع السرطان ومرحلته، وتشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

• إزالة الورم بالجراحة: سيقوم الجراحون بإجراء عملية جراحية لإزالة الجزء السرطاني وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به

العلاج الكيميائي: يشمل العلاج استخدام دواء واحد أو مجموعة من الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية أو منعها من النمو والانقسام. يمكن إعطاؤه عن طريق الفم أو عن طريق الوريد

• العلاج الإشعاعي: يتضمن عادةً جهازًا يرسل أشعة سينية عالية الطاقة مباشرة إلى الورم

• العلاج الموجه: يستخدم الأدوية أو المواد الأخرى لتحديد الخلايا السرطانية ومهاجمتها بدقة مع تقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا الطبيعية وهو يستهدف الجزيئات أو المسارات المشاركة في نمو وانتشار الخلايا السرطانية

العلاج المناعي: في هذا العلاج تعمل الأدوية على تعزيز جهاز المناعة لتحديد الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل أكثر فعالية

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العلاج الموجه والعلاج المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد أو تعزيز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. 

يتم تخصيص خطط العلاج بناءً على عوامل فردية مثل موقع الورم وحجمه والصحة العامة والتفضيلات.

نوعية الحياة: يعتمد متوسط ​​العمر المتوقع بعد تشخيص سرطان الرأس والرقبة على نوع ومرحلة السرطان عند التشخيص، وصحة الفرد والعلاج الذي يتلقاه. 

ومع التقدم في العلاجات الطبية، بما في ذلك العلاج الموجه، والعلاج المناعي، يمكن للعديد من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة تحقيق مغفرة كاملة أو البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.

ومع ذلك، فمن الضروري ملاحظة أن سرطانات الرأس والرقبة يمكن أن تكون عدوانية وقد يكون لديها خطر كبير للتكرار، وبالتالي فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن الفعالية.

لماذا الإقلاع عن التدخين مهم؟

على الرغم من أن تدخين التبغ لا يزال عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرأس والرقبة، إلا أنه لم يفت الأوان أبدًا لإحداث تغيير إيجابي. 

ومن خلال الإقلاع عن التبغ واتباع أسلوب حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بهذه الأورام الخبيثة المدمرة بشكل كبير. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة وطلب الرعاية الطبية السريعة لأي أعراض مثيرة للقلق يمكن أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • صحة الإسماعيلية تعلن تشغيل قسم الحضَّانات وعيادة الأطفال بحميات التل الكبير
  • أمراض وحرمان من العلاج.. انتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال الأسرى
  • المكتب الإعلامي الحكومي: أي اتفاق لا يتضمن فتح كافة معابر غزة منقوص
  • انتشال جثامين 70 فلسطينيا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا
  • علاج واعد يستهدف سرطان العظام.. تفاصيل
  • انتشال أكثر من 70 قتيلاً فلسطينياً بينهم 20 طفلاً في جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة
  • تشخيص وعلاج سرطان الرأس والرقبة
  • علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام
  • المكتب الإعلامي بغزة: نفذ الطعام والشراب والمرضى ممنوعين من الانتقال لتلقي العلاج
  • علاج واعد يستهدف نوعا شائعا من سرطان العظام