شاهد.. الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية "قوية"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعرض كوكب الأرض، يوم الأحد الماضي، الموافق 5 نوفمبر الجاري، لعاصفة مغناطيسية أرضية قوية، ونتج عن العاصفة عرض ضوئي رائع للشفق القطبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأبلغ مراقبو السماء في جميع أنحاء العالم، عن رصدهم لأضواء شمالية، تصل جنوبا حتى اليونان وتركيا، وفقا لموقع "Space".
ووصلت قوة اضطراب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وقت التعرض للعاصفة، إلى مستوى "جي 3"، على مقياس من 5 درجات، تستخدمه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، لتقييم شدة أحداث الطقس الفضائي، و"جي 3" يعني "قوي"، بينما هناك مستوى "جي 5" الأعلى أو "قوي جدا" والأدنى "جي 1" "ضعيف".
ويشير مستوى "جي 3" إلى احتمالية وجود اضطرابات في الملاحة اللاسلكية ونقاط ضعف في الاتصالات اللاسلكية، ومشاكل في الأنظمة الكهربائية في الأرض، والتي تشمل الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة، وقد تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية مشاكل صحية بالنسبة للأفراد، الذين يعانون من حالات طبية محددة، مثل الذين يستخدمون أدوات تقوية السمع وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما وللمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس.
وأثناء العاصفة الشمسية، تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، بسرعات تصل إلى 72 مليون كيلو متر ساعة، ويقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين.
ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور مشاهد ملونة في السماء، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي “الأضواء الشمالية” والشفق القطبي الجنوبي “الأضواء الجنوبية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوكب الارض عاصفة مغناطيسية الغلاف الجوي الشمس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمرا بتسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة العسكرية، متعهدا بتجاوز ما وصفها بـ"القيود البيروقراطية الذاتية" التي كبلت قدرات الجيش الأميركي في هذا المجال.
وفي مذكرتين اطلعت عليهما شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ألغى هيغسيث سياسات سابقة كانت تقيد استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا إن "القيود المفروضة ذاتيا لن تعيق بعد اليوم القدرة على القتل. بدأت القفازات البيروقراطية في الوزارة في التساقط".
وحذر هيغسيث من أن خصوم الولايات المتحدة، وخص بالذكر روسيا والصين، باتوا يمتلكون "الأسبقية" في هذا المجال، قائلا: "إنهم ينتجون ملايين الطائرات من دون طيار الرخيصة سنويا، فيما لا تزال وحداتنا تفتقر إلى القدرات اللازمة لخوض معارك الطائرات الصغيرة القاتلة".
ورغم النمو الكبير في إنتاج هذا النوع من الطائرات خلال السنوات الثلاث الماضية، أشار وزير الدفاع إلى أن "الإدارة السابقة فشلت في نشر هذه الأنظمة على نطاق واسع وبوتيرة سريعة".
وفي إطار استراتيجيته الجديدة، يأمل هيغسيث أن تعود الولايات المتحدة إلى صدارة هذا المجال بحلول نهاية عام 2027، مؤكدا أن المسيّرات الصغيرة باتت تشكل "عناصر قوة حاسمة، يجب أن تحظى بأولوية تعادل أنظمة الأسلحة الرئيسية".
وأشار إلى أن النجاح في هذا التوجه "يتطلب ثقافة جديدة داخل وزارة الدفاع قوامها الجرأة على الابتكار والتسريع من دون تردد"، لافتا إلى أن كبار الضباط سيكونون مسؤولين عن "تحديد النبرة وتبني هذا المسار".
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للقادة الميدانيين برتبة عقيد أو نقيب بالحصول على مسيّرات واختبارها بشكل مستقل، بما في ذلك نماذج أولية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أو نماذج تجارية جاهزة، شرط أن تستوفي معايير الجودة المطلوبة.
ويصف هيغسيث هذه النقلة بأنها "تحول الطائرات الصغيرة من أصول عسكرية عالية التعقيد إلى مواد استهلاكية قابلة للنشر الفوري"، من دون الحاجة لعمليات الفحص المكثفة السابقة.