يمانيون – متابعات
وصف إعلام العدو الإسرائيلي الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني بأطولَ هجمات بالستية من قواعدَ أرضيةٍ في تأريخ الحرب الحديثة.

وقال تقريرٌ نشرته صحيفةُ “هآرتس” هذا الأسبوع: “إن الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة على الأراضي المحتلّة كانت على نطاق مختلف تمامًا عن العمليات التي استهدفت السعوديّة والإمارات خلال السنوات الماضية؛ لأَنَّ المدى في الهجمات الأخيرة كان هو الأطول على الإطلاق”، مرجحة أن يكون “هذ الهجوم الصاروخي الأطول مدى في الحرب الحديثة”.

وأضاف أن الهجوم اليمني تفوَّقَ على هجماتٍ سابقة مسجلَّةٍ كأطول عمليات صاروخية، ومنها إطلاق روسيا صواريخ كروز من سفن حربية في بحر قزوين على أهداف لتنظيم داعش في شمال شرق سوريا على بُعد حوالي 1500 كيلومتر في عام 2015، وإطلاق البحرية الأمريكية صواريخ توماهوك كروز من بحر العرب على أهداف لتنظيم القاعدة في مدينة خوست الأفغانية، بمدى يتجاوز 1200 كيلو متر عام 1998.

وأضافت أن الضرباتِ الصاروخيةَ اليمنية على إسرائيل تُعتبَرُ -وبشكل شبه مؤكّـد- أطولَ الهجمات الصاروخية البالستية التي يتم تنفيذُها من قاذفات أرضية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرنوت: 41 صاروخا أطلقه الحوثيون على إسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة
  • النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي بمنطقة حائل
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • مندوب روسيا في الامم المتحدة يحذر من توريد صواريخ “تاوروس” الألمانية لأوكرانيا
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر