الشويخ: أراضٍ خضراء تجف أشجارها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انتقد النائب مهدي الشويخ واقع الأمن الغذائي في مملكة البحرين، لافتا الى ان البيانات تظهر بأن الإنتاج النباتي والحيواني البحريني يشكل اقل من 1% من حجم الاستهلاك المحلي، مشيرًا إلى أن تطوير الإنتاج الزراعي وتوسيع الرقعة الخضراء لا يرى على ارض الواقع. وقال النائب الشويخ: هناك اراضٍ خضراء بمساحات واسعة يتم تجفيف اشجارها ومن ثم تمنح لمطورين عقارين، في مقابل ذلك نجد قطعة أرض في باربار بمساحة 300 متر طولا وعرضا، وموزعة بين مجموعة ورثة، ويتم تصنيفها على إنها زراعية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالميا
أدت موجة الطقس الحار والجفاف المتكررة لتراجع المحاصيل الزراعية حول العالم، وخاصة الحبوب الرئيسية مثل القمح والشعير والذرة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة ستانفورد ونشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم .
ووجدت الدراسة أن الاحترار العالمي وجفاف الهواء، وهما عاملان رئيسيان في إجهاد المحاصيل، قد ازدادا بشكل حاد في كل منطقة زراعية رئيسية تقريبا حول العالم. وشهدت بعض المناطق مواسم أكثر حرارة من أي موسم تقريبا منذ 50 عاما. وتأثرت المحاصيل الزراعية فيها بشكل أكبر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد "الذهب الأبيض" بأفريقيا ويعمق تحديات السوقlist 2 of 4الوحيد في السودان والـ15 عالميا.. الحرب تدمر بنك الجينات النباتيةlist 3 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخlist 4 of 4تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراقend of listوقال ديفيد لوبيل، الباحث الرئيسي في الدراسة ومدير مركز غلوريا وريتشارد كوشيل للأمن الغذائي والبيئة في جامعة ستانفورد: "لقد نُشرت العديد من الأخبار حول فشل المحاصيل حول العالم، وكثيرً ما أُسأل عما إذا كانت الآثار تحدث أسرع مما توقعنا، وهذا حفّزنا على دراسة ما يحدث في المزارع حول العالم عن كثب".
وأشارت الدراسة إلى أن المحاصيل العالمية للشعير والذرة والقمح، انخفضت بنسبة تتراوح بين 4% و13% بفعل التغيرات المناخية، وفي معظم الحالات، فاقت الخسائر فوائد زيادة ثاني أكسيد الكربون الذي يُمكن أن يحسّن نمو النباتات وإنتاجيتها من خلال تعزيز عملية التمثيل الضوئي، من بين آليات أخرى.
إعلانمن جهتها، قالت ستيفانيا دي توماسو، المحللة المشاركة لبيانات الأبحاث، "في كثير من النواحي، تتوافق التغييرات التي يواجهها المزارعون تماما مع ما تنبأت به نماذج المناخ، وبالتالي فإن التأثير الإجمالي لا ينبغي أن يكون مفاجئا".
ومع ذلك، فشلت نماذج المناخ إلى حد كبير في التنبؤ بمدى الجفاف في المناطق المعتدلة مثل أوروبا والصين. وكانت الزيادات الملحوظة في جفاف الهواء أكبر بكثير مما أشارت إليه التوقعات في هذه المناطق.
كما شهدت المزارع الأميركية، وخاصة في الغرب الأوسط من البلاد ارتفاعا في درجات الحرارة وجفافا أقل بكثير مما كان متوقعا، لكنه أثر أيضا على المحاصيل.
ويشير المؤلفون إلى أن أخطاء النماذج لا تعدّ مهمة للتنبؤ بالآثار فحسب، بل أيضا لتصميم التكيفات. فعلى سبيل المثال، ربما أخطأت الجهود السابقة لتمديد مواسم النمو باستخدام أصناف محاصيل أطول نضجا، لأن النماذج لم ترصُد تماما اتجاهات الجفاف التي تُهدد الآن تلك الإستراتيجيات ذاتها.
وتعكس النتائج المخاوف التي أثيرت في دراسة نُشرت في مارس/آذار، والتي وجدت أن الإنتاجية الزراعية الأميركية قد تتباطأ بشكل كبير في العقود المقبلة دون استثمار كبير في التكيف مع تغير المناخ. وتُبرز هذه الدراسات، مجتمعةً، الحاجة المتزايدة إلى نمذجة أكثر دقة وإستراتيجياتِ تكيف أكثر ذكاء.
وقال ديفيد لوبيل "أعتقد أن الجوانب السلبية كانت في المحاصيل المتخصصة التي لا نملك فيها الكثير من النماذج، ولكنها بالغة الأهمية للمستهلكين".
ويشمل ذلك -بحسبه- سلعا مثل القهوة والكاكاو والبرتقال والزيتون. والتي شهدت جميعها مشاكل في العرض وارتفاعا في الأسعار. ورغم أن هذه السلع أقل أهمية للأمن الغذائي، إلا أنها قد تكون أكثر جاذبية للمستهلكين الذين قد لا يهتمون بتغير المناخ.
وتمثل الزراعة 23% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، هي واحدة من أولى ضحايا الاحترار المناخي، الذي يؤدي إلى زيادة موجات الجفاف وإطالة مدّتها والإجهاد المائي وتقلص المحاصيل الزراعية الرئيسية بشكل كبير.
إعلان