أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية عن رشقة رابعة لموجة صاروخية أطلقتها إيران تجاه إسرائيل، وسط استمرار التصعيد رغم تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار.

وسُمع دوي الصفارات في سماء القدس وتل أبيب على حد سواء، مما دفع المواطنين إلى ملاجئ الحماية بعد تلقيهم تحذيرات فورية من الأجهزة الأمنية .

 

وأوردت هيئة الدفاع الإسرائيلية أنها رصدت "موجة رابعة من الصواريخ" القادمة من إيران، في وقت لاحق من صباح الثلاثاء، بينما أكدت منظومة "القبة الحديدية" وقطع دفاعية أخرى تنسيقًا مشتركًا مع الولايات المتحدة لاعتراض العديد منها .

رغم هذا العدد الكبير، أفادت التقارير الأولية بأن لا بلاغات عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات، في حين أرجعت وسائل إعلام إسرائيلية ذلك إلى فاعلية منظومات الاعتراض، التي نجحت في تحويل مسار بعض الصواريخ نحو مناطق غير مأهولة وتعطيلها قبل الوصول إلى أهداف حيوية داخل المدن .

وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن "هذه الموجة تأتي في إطار الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية خلال الأيام الماضية"، مع عدم وجود دليل حتى الآن على وجود مساعٍ لإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن هذه الهجمات تشير إلى أن طهران قد تستأنف الهجوم إذا لاحظت أي خروقات .

ومن جانبها، نفت إيران توقيع اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، إذ أكّد وزير الخارجية عباس أرغشي أن طهران ستوقف الهجمات فقط إذا توقفت إسرائيل عن القصف بحلول الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، وهي رسالة تحمل "شرطاً مسبقاً" قبل أي التزام فعلي .

طباعة شارك إيران إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الامريكي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الامريكي

إقرأ أيضاً:

تحقيق: معارضون إيرانيون دربتهم إسرائيل عطلوا دفاعات طهران الجوية

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن تحقيقا حول عملية "الأسد الصاعد" وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها، وتعرض لعمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.

وأوضح التحقيق -الذي أجراه الصحفيان يوسي ميلمان ودان رافيف ونشرته بروبابليكا- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: 6 محطات محورية في حرب إسرائيل على غزةlist 2 of 2فورين بوليسي: الغرب ينقلب ضد إسرائيلend of listشبكة واسعة

وأشار التقرير إلى أن شبكة واسعة من العملاء المحليين تم تفعيلها يوم 14 يونيو/حزيران، في اليوم الثاني من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران، لتنفيذ ضربات منسقة تهدف إلى تحييد أنظمة الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.

وزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) في جلسة تقييم لنتائج الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية (الجيش الإسرائيلي)

ونقلت بروبابليكا عن مصدر قوله إن "100% من بطاريات الدفاع الجوي التي حددها سلاح الجو الإسرائيلي للموساد تم تدميرها"، وأن معظمها كان موجودا بالقرب من طهران، في مناطق لم يسبق لسلاح الجو الإسرائيلي العمل فيها".

وتم نشر قوات كوماندوز أجنبية دربتها إسرائيل، وجندتها من إيران والدول المجاورة في جميع أنحاء إيران لتنفيذ الهجمات -حسب التقرير- كما استخدمت المخابرات الإسرائيلية شركات وهمية لشحن المعدات اللازمة إلى البلاد بشكل قانوني.

وذكر التقرير أن "إسرائيل هربت أطنانا من "المعدات المعدنية" التي هي في الواقع مكونات أسلحة تستخدمها فرق الكوماندوز، إلى إيران باستخدام سائقي شاحنات غير مبالين"، وبالفعل أفادت وسائل إعلام إيرانية بعد انطلاق العملية، أن إسرائيل أنشأت عدة مواقع إطلاق داخل البلاد.

إعلان

ونفذ عملاء إسرائيليون مهام جمع معلومات استخباراتية حول منشأة نطنز النووية، بما في ذلك جمع عينات من التربة لمراقبة مستويات تخصيب اليورانيوم، كما تجول عملاء متنكرون في زي فنيين وعمال صيانة أوروبيين في نطنز، مرتدين أحذية ذات نعل مزدوج مصممة لالتقاط الغبار والتربة، حسب للتقرير.

مراقبة أهداف

وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".

وفصل التقرير المراقبة طويلة المدى التي خضع لها 11 عالما نوويا إيرانيا، شملت روتينهم اليومي وخرائط مفصلة لمنازلهم، حتى إن الملفات حددت بدقة مواقع غرف النوم داخل المنازل، وقد أطلقت مقاتلات إسرائيلية صواريخ جو أرض على تلك الإحداثيات، مما أسفر عن مقتلهم جميعا حسبما جاء في التقرير.

وأكدت مصادر رسمية أن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي هي التي نسقت العمليات اللوجستية للعملية العسكرية، كما أفادت التقارير ضرب أكثر من ألف هدف خلال الحملة الجوية التي استمرت 11 يوما، قتل خلالها -حسب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية- 1062 إيرانيا، بينهم 786 عسكريا و276 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يقتحمون قناة إسرائيلية واشتباكات عنيفة بتل أبيب
  • حزب الجبهة الوطنية يُدين الخطة الإسرائيلية تجاه غزة ويدعم الموقف المصري
  • تهديد لأمن المنطقة.. إيران تعلن رفضها لـ ممر القوقاز المدعوم من ترامب
  • يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
  • تحقيق: معارضون إيرانيون دربتهم إسرائيل عطلوا دفاعات طهران الجوية
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية
  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • ترامب: وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في يد بوتين
  • إدارة ترامب لا تدعم ضم إسرائيل أجزاء من غزة