تولي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين اهتمامًا بالغًا بضيوف الرحمن عمومًا، وتحرص بشكل خاص على تقديم خدمات نوعية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي؛ لتمكينهم من أداء عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.

وخصصت الهيئة مصليات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة عند مداخل الأبواب الرئيسة للمسجد النبوي، وجهزت موقعًا مخصصًا للصم لأداء الصلاة، ووفرت ترجمة للخطبة بلغة الإشارة، وخصصت في السطح الغربي باب رقم (6) لهذه الفئة، كما وفرت الهيئة أيضًا مصاحف بلغة برايل للمكفوفين موزعة في أنحاء المسجد.

ومن أبرز الخدمات التي تقدمها الهيئة، توفير عربات كهربائية (جولف)، وكراسٍ متحركة تُسهّل على قاصدي المسجد تنقلهم في أروقته وساحاته، مع تأمين عربات متحركة تُعَار مجانًا عبر المخرجين (309) و(343).

واهتمت الهيئة بتجهيز المنحدرات على أبواب المسجد ومرافقه لتسهيل حركة العربات، وتأمين حوامل خاصة لحافظات مياه الشرب بارتفاع يتناسب مع مستخدمي العربات المتحركة، لتسهيل وصولهم لماء زمزم.

ويضم المسجد النبوي حاليًا (180) مصعدًا، و(156) سلمًا كهربائيًا موزعة في الساحات والمرافق، و(24) داخل المسجد، إضافة إلى (62) دورة مياه مخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة، موزعة على المرافق الرجالية والنسائية.

المسجد النبويذوي الإعاقةكبار السنشؤون الحرمينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي ذوي الإعاقة كبار السن شؤون الحرمين المسجد النبوی لکبار السن

إقرأ أيضاً:

مركز "مدى" يطلق جائزة الابتكار 2025 لدعم الحلول التكنولوجية المبتكرة وتعزيز الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن

أعلن مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" عن إطلاق النسخة الجديدة من "جائزة مدى للابتكار 2025"، التي تهدف إلى دعم تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بالتركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بتمويل من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم".

وتمثل الجائزة مبادرة استراتيجية هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة من حيث تركيزها على الابتكار في مجالي النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة، إذ تهدف إلى تمكين الكيانات الناشئة ورواد الأعمال من تطوير حلول عملية قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات الفئات المستفيدة، وتسهم في بناء بيئة رقمية شاملة.

وتمنح الجائزة هذا العام ضمن ثلاث فئات تمويلية جديدة تراعي مدى جاهزية المشروع ومستوى تأثيره، وهي: فئة الابتكارات الصاعدة، حيث تستهدف المشاريع المتقدمة التي أثبتت فعاليتها وتملك أثرا ملموسا، ويحصل الفائز بها على تمويل يتراوح بين 101 ألف و150 ألف يال قطري، وفئة الابتكارات الواعدة المخصصة للمشاريع متوسطة النضج، بهدف تسريع تنفيذها وتحويلها إلى تطبيقات عملية، وتمنح لمرشحين اثنين بقيمة تمويل تتراوح بين 71 ألفا و100 ألف ريال قطري، وفئة الابتكارات الناشئة الهادفة إلى دعم الأفكار الابتكارية في مراحلها الأولى التي تظهر إمكانات واعدة، وتمنح لمرشحين اثنين بقيمة تمويل تتراوح بين 50 ألفا و70 ألف ريال قطري.

ويتيح المركز التقديم للجائزة من خلال مسارين رئيسيين؛ الأول مسار المنح المباشرة ويستهدف المشاريع التي تمتلك "مفهوما مثبتا" لمنتج أو خدمة في مجال التكنولوجيا المساعدة، حيث يحصل المتأهلون على منحة مالية ضمن برنامج مدى للابتكار لتطوير منتجاتهم بما يتناسب مع احتياجات السوقين المحلي والعربي، أما المسار الثاني فهو مسار التعريب الذي يعنى بدعم الحلول الدولية القائمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة، والتي تسعى إلى تعريب منتجاتها للغة العربية، بما يعزز النفاذ الرقمي في العالم العربي ويوائم الاحتياجات الثقافية والاجتماعية للمنطقة.

ويستمر استقبال الطلبات حتى 24 سبتمبر المقبل عبر الموقع الرسمي للجائزة award.mada.org.qa، ليبدأ بعدها تقييم الطلبات داخليا، ثم من قبل لجنة تحكيم مكونة من عشرة خبراء متخصصين في الابتكار والتكنولوجيا والإدماج، على أن يتم الإعلان عن أفضل 20 مشروعا للتأهل إلى مرحلة الإرشاد، حيث سيحصل المشاركون المتأهلون على دعم استشاري متخصص في خمسة مجالات ابتكارية قبل الانتقال إلى "يوم العرض النهائي"، الذي سيتم فيه استعراض المشاريع أمام لجنة التحكيم، ثم إعلان الفائزين، وبدء مرحلة تطوير المشاريع لمدة أربعة أشهر ونصف، يتلقى خلالها الفائزون دعما فنيا وتقنيا لازمين لتحويل ابتكاراتهم إلى حلول قابلة للتنفيذ والتوسع.

وتأتي جائزة مدى للابتكار 2025 انطلاقا من إيمان المركز الراسخ بدور التكنولوجيا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم، حيث يشكل الدعم المقدم من "صندوق دعم" دفعة قوية لهذه المبادرة، ويعكس ثقة الشركاء الاستراتيجيين في أهمية الابتكار لخدمة الفئات المستهدفة، كما ستسهم الجائزة في تسريع تبني الحلول التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الابتكارات باللغة العربية، بما يحقق الدمج الرقمي الشامل على المستويين المحلي والإقليمي.

يذكر أن مركز "مدى" تأسس عام 2010 كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ معاني الشمولية الرقمية والنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد حققت دولة قطر بفضل جهوده المركز الأول عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي (DARE Index) لعام 2020، الصادر عن مبادرة الأمم المتحدة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة (G3ict).

ويعمل المركز عبر شراكات استراتيجية ذكية على تمكين قطاع التعليم لضمان التعليم الشامل، وقطاع المجتمع ليصبح أكثر شمولا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع التوظيف لتعزيز فرص التوظيف والتطوير المهني وريادة الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة. ويحقق المركز أهدافه من خلال بناء قدرات الشركاء ودعم تطوير واعتماد المنصات الرقمية وفق المعايير العالمية للنفاذ الرقمي وتقديم الاستشارات، ورفع الوعي وزيادة عدد حلول التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية عبر برنامج مدى للابتكار، وذلك لتمكين تكافؤ الفرص لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الرقمي.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالمسجد الحرام
  • بطاقة امتياز وخدمة (الحق لكم) ورعاية إيوائية خدمات رقمية لكبار السن
  • تسهيلات لكبار السن ..إعفاءات من المواصلات والضرائب والرسوم طبقا للقانون
  • لزوار المسجد الحرام.. أهم إرشادات السلامة عند هطول الأمطار
  • إطلاق آلية تنفيذية شاملة لدمج ذوي الإعاقة في المرافق والخدمات بصنعاء
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق آلية شاملة لتحسين وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات
  • «السديس» يوجه بانطلاق مجالس سماع الكتب المسندة في الحرمين الشريفين
  • مركز "مدى" يطلق جائزة الابتكار 2025 لدعم الحلول التكنولوجية المبتكرة وتعزيز الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن
  • «الشؤون الدينية» توفر أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية داخل الحرمين لأداء المناسك وفق الهدي النبوي
  • الصلاة على الطالب محمد القاسم بعد صلاة الجمعة بالمسجد الحرام